اقرأ أيضا: وفاة غامضة لباحث مصري تعيد طرح الإخفاء القسري والتصفية
وتظهر الصور التي
التقطت في أثناء تشريح الجثمان على ما يبدو، وتعتذر عن نشرها "عربي21"
لقساوتها، آثار تعذيب تظهر في جبين هدهود وأنحاء أخرى من جسده، خلافا لبيان
النيابة العامة المصرية، التي استبعدت نهائيا وجود شبهة جنائية في وفاة هدهود
بمستشفى للصحة النفسية الشهر الماضي.
وقالت النيابة، في
بيان، إن وفاة هدهود كانت نتيجة "حالة مرضية مزمنة بالقلب"، فيما شكك
شقيقه في ذلك، حيث يعتقد أنه "قُتل".
ومنذ الخامس من شباط/
فبراير الماضي، اختفى هدهود أو ما بات يعرف بريجيني المصري نسبة إلى الباحث
والطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي يُتهم ضباط مصريون بقتله، إلى أن أبلغت
السلطات ذويه بوفاته مؤخرا في مستشفى الأمراض النفسية في العباسية.
"HRW" تدعو مصر لرفع القيود التعسفية عن الشعائر الدينية
تقرير يكشف معاناة الصحفيين في مصر.. "اعتقال وانتحار"
آثار تعذيب على جثمان "هدهود" تكذب رواية النيابة بمصر