فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الفرنسيين صباح الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية من أجل انتخاب الرئيس المقبل، الذي سيقود بلادهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وانطلقت عملية التصويت صباح الأحد، في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 تغ) أمام 48.7 مليون ناخب مسجلين لانتخاب رئيسهم المقبل، فيما صوّت الفرنسيون المقيمون في بعض الأقاليم في ما وراء البحار والفرنسيون الذين يعيشون في الخارج يوم السبت للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ويختار الناخب الفرنسي، كما في عام 2017، بين الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.
وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية 26.41 بالمئة حتى منتصف الأحد، أي أقل بنقطتين تقريبا مقارنة بالوقت نفسه من الدورة الثانية للسباق الرئاسي عام 2017 (28.23 %)، بحسب وزارة الداخلية.
في المقابل، تخطت نسبة المشاركة عتبة 25.5 بالمئة المسجلة منتصف اليوم الذي أجريت الدورة الأولى في 10 نيسان/أبريل الماضي.
وتصدّر ماكرون آخر استطلاعات للرأي قبل الصمت الانتخابي بنسبة 57.5 بالمئة، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 في المئة من الأصوات مقابل 33.9 لمنافسته اليمينية.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في كل أنحاء البلاد.
اقرأ أيضا: بالنسبة للإسلام والهجرة.. هل هناك فرق بين لوبان وماكرون؟
وطغت على الحملة إلى حد كبير الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية الشغل الشاغل للفرنسيين، نظرا إلى تداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء، فضلا عن مسائل الإسلام والحجاب والهجرة واللجوء.
احتجاجات رافضة لمرشحي رئاسة فرنسا.. ولوبان: "غير ديمقراطية"
جدل الحجاب يتواصل بانتخابات فرنسا.. ومظاهرات ضد لوبان
هذا موعد الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية.. والأوفر حظا