دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأربعاء، الإسرائيلين لحمل السلاح، وسط استنفار أمني من الاحتلال.
وأضاف خلال مشاركته في اجتماع المجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت" الإسرائيلي: "ننتظر منكم يا مواطني إسرائيل أن تفتحوا عيونكم في كل مكان تتواجدون فيه، ومن لديه رخصة سلاح، فإن هذا هو الوقت لحمله".
وأوضح أن "الجهات المختصة الأسرائيلية وزعت السلاح جيدا في كل أرجاء الدولة"، لافتا إلى أن "شرطة الاحتلال انتقلت للعمل في صيغة الطوارئ".
وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أن "الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية ومنطقة خط التماس بـ 15 كتيبة"، مضيفا: "نحن نبحث الآن أيضا في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة".
اقرأ أيضا: إعلام عبري: إسرائيل تعاني من قصور أمني واستخباراتي شديد
وإلى جانب استدعاء المزيد من كتائب "حرس الحدود"، أعلن بينيت عن تشكيل لواء جديد من قوات "حرس الحدود"، في ما وصفه بـ"إجراء استراتيجي يتجاوز موجة الإرهاب الحالية"، وفق تعبيره.
من جانبه، أشار وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، خلال الاجتماع، إلى أن "الوسائل كلها مشروعة لأجل وقف موجة الإرهاب"، منوها إلى أن "جهاز الأمن يخطط لتجنيد آلاف جنود الاحتياط في حال لمست إسرائيل الحاجة لذلك".
اقرأ أيضا: قتلى بعملية إطلاق نار في "تل أبيب" وجرحى بحالة خطيرة (فيديو)
والثلاثاء، قتل ما لا يقل عن خمسة من المستوطنين الإسرائيليين في عملية إطلاق نار في "تل أبيب"، إلى جانب عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطيرة.
وقتل مؤخرا 11 إسرائيليا، في 3 هجمات متتالية، خلال نحو أسبوع في شمالي البلاد وجنوبها ووسطها، في مؤشر على زيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الذي زاد من انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني.
ويتوخف الاحتلال من تكرار سينايو رمضان العام الماضي، الذي شهد "هبة القدس" وحرب غزة الأخيرة واحتجاجات في الداخل المحتل، بسبب تزايد الانتهاكات في الأقصى والمدينة المقدسية من المستوطنين وشرطة الاحتلال.
إعلام عبري: إسرائيل تعاني من قصور أمني واستخباراتي شديد
خبراء إسرائيليون: أردوغان لن "يغير جلده" رغم زيارة هرتسوغ
تخوف إسرائيلي من استغلال إيران الحرب ورفع نشاطها بالجولان