جامعة بريطانية تبرئ ناشطة فلسطينية من تهم معاداة السامية

أعلنت الناشطة الفلسطينية، شهد أبو سلامة، عن توقف التحقيقات في الاتهامات التي وجهت ضدها، وتبرئتها من تهم معاداة السامية.

وقالت الناشطة الفلسطينية في تغريدة عبر حسابها في تويتر؛ إنه تمت تبرئتها تماما من التهم الزائفة بمعاداة السامية، التي تم تقديمها بموجب تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA).

 

وأشارت إلى أنها حصلت على عقد عمل "أكثر أمنا"، يمنحها صفة الموظف في جامعة "شيفيلد هالام".

 

وكانت "جامعة شيفيلد هالام"، قد جمدت عمل الفلسطينية شهد أبو سلامة، كمحاضرة مشاركة، بعد حملة تشهير، إثر ضغوط من قبل ما يعرف باللوبي الإسرائيلي في الجامعات البريطانية اعتراضا على تعيينها في الجامعة.

وتراجعت الجامعة عن قرارها بعد تفاعل وسائل الإعلام العربية والعالمية مع قضية شهد، حيث طلبت من الناشطة العودة إلى التدريس، في حين طالبت المحاضرة الفلسطينية بالاعتذار العلني وإيقاف التحقيقات كشرطين لاستئناف عملها.