سياسة دولية

أسلحة غربية تتدفق على أوكرانيا وواشنطن ترسل دفعتها الأولى

السفارة الأمرلايكية في كييف: وصلت الشحنة الأولى من المساعدة التي وجهها الرئيس بايدن مؤخرا إلى أوكرانيا- تويتر

أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، السبت، عن وصول شحنة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على "تويتر"، إنه ممتن لنظيره الأمريكي جو بايدن لما تقدمه واشنطن من دعم دبلوماسي وعسكري "غير مسبوق".

وقالت السفارة: "وصلت الشحنة الأولى من المساعدة التي وجهها الرئيس بايدن مؤخرا إلى أوكرانيا".

 

هذه الشحنة تشمل ما يقرب من 200 رطل من المساعدات  العسكرية، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية الأوكرانية".

ولم تتضح على الفور نوعية المعدات التي وصلت أوكرانيا.

 

"جافلين وستينغر"

كما أعلنت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الجمعة، أنها سترسل صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات إلى أوكرانيا بحيث تتمكن من الدفاع عن نفسها "في حال (تعرضت) لعدوان روسي محتمل".

وقالت دول البلطيق الثلاث في بيان إنها سترسل صواريخ جافلن وستينغر الأمريكية الصنع بعدما تلقت إذنا من واشنطن في هذا الصدد بداية الأسبوع.

ووفقا لبيان مجلس الأمن القومي، فإن بايدن سمح لوزارة الخارجية بنقل المعدات الأمريكية الموجودة بالفعل في أيدي الحلفاء، وذلك لتسريع تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، وفق موقع "ديفنس وان".

 

مستشفى ميداني

من جهتها أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، السبت، أن ألمانيا ستسلم أوكرانيا "مستشفى ميدانيا" في شباط/ فبراير.

وقالت الوزيرة الألمانية في مقابلة تنشرها صحيفة "دي فيلت" في عدد الأحد: "أستطيع أن أتفهم أننا نريد دعم أوكرانيا وهذا بالضبط ما نقوم به بالفعل". وأضافت: "سيتم تسليم مستشفى ميدانيا كاملا في شباط/ فبراير مع (تأمين) التدريب اللازم" للعاملين، موضحة أن كلفة ذلك ستبلغ 5,3 ملايين يورو.

وتابعت لامبرخت: "قدمنا من قبل أجهزة للتنفس الصناعي"، مشيرة إلى أن ألمانيا "تعالج جنودا أوكرانيين مصابين بجروح خطيرة في (مستشفيات) الجيش الألماني".

وقالت: "بذلك نحن إلى جانب كييف وعلينا الآن بذل كل ما في وسعنا لنزع فتيل الأزمة".

من جهة أخرى، رفضت ألمانيا فكرة تسليم أوكرانيا أسلحة، معتبرة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر.

وقالت لامبرخت إن "شحنات الأسلحة لن تساهم حاليًا" في نزع فتيل الأزمة.

وأضافت أن هذا الموقف يلقى "إجماعا داخل الحكومة الفدرالية" التي يقودها أولاف شولتس.

وكانت روسيا نشرت ما يقدر بنحو 100 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية، حيث تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق مع بيلاروس.

وتخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفيتية السابقة. وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب.