زار وفد من حركة طالبان الأفغانية، السبت، أوزبكستان المجاورة؛ لإجراء محادثات تتعلق بالمساعدات والتجارة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأوزبكية.
ويسعى حكام أفغانستان الجدد للبحث عن اعتراف سياسي، إضافة إلى الحصول على مساعدات لتجنب كارثة إنسانية في بلادهم بعد عودتهم إلى السلطة وانسحاب الجيش الأمريكي.
وجرت المحادثات في مدينة ترميز الحدودية الأوزبكية، حيث ترأس وفد طالبان نائب رئيس الوزراء عبد السلام حنفي، ووفد أوزبكستان نظيره ساردور أمورزاكوف.
وتبرز ترميز كمركز للمساعدات الإنسانية الدولية التي يتم شحنها جوا، إذ تقدم الجمهورية السوفياتية السابقة نفسها كجسر جوي إلى أفغانستان التي أنهكتها الحروب.
وقالت الخارجية الأوزبكية، في بيان، إن المحادثات شملت "قضايا التجارة والتبادل الاقتصادي، وضمان أمن الحدود، والتعاون في مجال الطاقة والنقل والترانزيت".
وأكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، أنه سيتم نقل ثلاث شحنات من المساعدات الإنسانية جوا إلى ترميز في المستقبل القريب، قبل إدخالها إلى أفغانستان برا بواسطة الشاحنات.
واتخذت أوزبكستان وتركمانستان المجاورة موقفا براغماتيا من عودة طالبان إلى السلطة، إذ قامت الحكومتان بفتح قنوات مباشرة مع الحركة في السنوات الأخيرة؛ من أجل ضمان تنفيذ مشاريع بنى تحتية عبر الحدود.
لكن طاجيكستان، وهي دولة تقع أيضا في آسيا الوسطى، تجنبت إجراء محادثات رسمية مع طالبان.
اقرأ أيضا: ملفات ساخنة على طاولة مباحثات أنقرة وطالبان.. هذه أبرزها
لماذا ترفض شركات الأدوية نشر أسرار تركيبة لقاح كورونا؟
وفيات كورونا بأمريكا تتجاوز ضحايا "الانفلونزا الإسبانية"
تراجع غير مسبوق في شعبية بايدن منذ توليه الرئاسة