وجه الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الأربعاء، اعتذارا للشعب الأفغاني، وذلك لأول مرة، منذ هروبه من أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول.
وقال غني في بيان، إنني
"ببالغ الأسف طويت صفحتي بمأساة مماثلة لمأساة أسلافي، من دون التمكن من ضمان
الاستقرار والازدهار لأفغانستان"، مضيفا أنني "أعتذر للشعب الأفغاني
لفشلي في جعل الأمور تنتهي بشكل مختلف".
وفور هروبه من أفغانستان،
أشار غني إلى أنه موجود في الإمارات، وخرج من بلاده مجبرا، لأنه كان مطلوبا، مدعيا
أنه خرج دون أن يحمل سوى الكتب وعمامته وأحذيته، وتاركا وراءه الكثير من الوثائق
التي لا يعلم عنها شيئا.
اقرأ أيضا: غني: خرجت بعمامتي وحذائي وأجري مشاورات للعودة (شاهد)
وتعهد غني آنذاك، بالعودة إلى
بلاده "لمواصلة نضاله من أجل حقوق الناس وقيمهم"، مؤكدا أنه لا ينوي الهروب
من البلاد أو العيش في المنفى.
ومؤخرا، طالبت حركة "طالبان"
الرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني، بإعادة الأموال التي يعتقد بأنه هرّبها إلى الخارج،
لا سيما إلى الإمارات.
وألقت الحركة باللوم على أشرف
غني في الفوضى التي أعقبت 15 آب/ أغسطس، معتبرة أن الرئيس السابق تخلى عن حكومته فجأة.
وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم
طالبان، في مقابلة مع موقع "الدوحة نيوز" الناطق بالإنجليزية: "عندما
كانت طالبان تتطلع لانتقال سلمي للسلطة، وكان المقاتلون ينتظرون خارج بوابة كابول،
فر أشرف غني فجأة"، مضيفا أنه "أخطأ بالتخلي عن الحكومة (..)، هذا ما
أدى إلى الفراغ المفاجئ والنهب وإطلاق النار".
سفارة موسكو: الرئيس الأفغاني هرب مع سيارات مليئة بالأموال
طالبان: البعثات الدبلوماسية آمنة وهروب غني لم يكن متوقعا
بعد مغادرته أفغانستان.. نائب غني: لن أنحني لطالبان