أصيب، فجر
الأحد، شاب
فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية حوسان، غربي
بيت لحم.
واقتحمت قوات
الاحتلال منطقة "المطينة"، واندلعت على إثر ذلك
مواجهات في المكان، أطلق
الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة شاب بعيار ناري في
الفخذ، ونقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا".
من
جهة أخرى، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات الفلسطينيين في
الضفة الغربية.
فقد
حطم مستوطنون، مساء السب، تسع مركبات لفلسطينيين في حارة جابر في البلدة القديمة من
مدينة الخليل.
وأكد
الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الخليل عارف جابر، أن عددا من المستوطنين
أقدموا على تحطيم تسع مركبات تعود لعائلتي جابر وإدريس، أثناء مرورها عبر "طريق
المصلين"، الممتد من مستوطنة "كريات أربع" عبر وادي الحصين، ووادي النصارى،
وحارة السلايمة، وحارة جابر، وصولا إلى الحرم الإبراهيمي.
ونقلت وكالة الأناضول
التركية عن شهود عيان قولهم إن المستوطنين رشقوا أيضا بعض البيوت بالحجارة، رغم انتشار
الجيش الإسرائيلي المكثف في قلب المدينة.
وتخضع "حارة
جابر" لسيطرة إسرائيلية كاملة، أسوة بقلب المدينة والمسجد الإبراهيمي.
وبحسب اتفاق الخليل
(1997) بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين الكيان الإسرائيلي، فقد قُسمت المدينة إلى منطقتين
"خ1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتقدر
الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وتشير تقديرات
فلسطينية، إلى وجود نحو 800 مستوطن في خمس بؤر استيطانية في قبل الخليل، إضافة إلى نحو
7600 مستوطن في مستوطنة كريات أربع القريبة من وسط المدينة.