أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح، جراء إطلاق قوات
الاحتلال النار عليهم، في
الخليل ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ففي بلدة "بيت دَجن" شرق مدينة نابلس
أصيب 5 فلسطينيين، بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا
مسيلا للدموع.
وقال أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مدينة نابلس إن جميع الإصابات "عولجت
ميدانيا".
وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن
أسبوعيا فعاليات شعبية رافضة لقرار بمصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية،
لبناء بؤرة استيطانية.
وفي بلدة "بيتا"، إلى الجنوب من
مدينة نابلس أطلق جنود الاحتلال وابلا من القنابل الغازية تجاه متظاهرين رافضين
لإقامة بؤرة استيطانية على "جبل صَبيح" من أراضي القرية.
واستجاب مئات الفلسطينيين في "بيتا"
لدعوة الحراك الشبابي في البلدة "للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة والتوجه
لإشعال المواجهة مع الاحتلال على جبل صبيح".
وإلى الشرق من بلدة يطّا جنوبي الخليل، فرق جيش
الاحتلال مسيرة دعت لها أطر رسمية وتنظيمية وأهلية بينها "هيئة مقاومة الجدار
والاستيطان".
وقال فؤاد العمور، منسق لجنة الحماية والصمود المحلية،
إن عشرات المتظاهرين "أصيبوا بحالات إغماء" نتيجة إطلاق قوات الاحتلال
قنابل غازية تجاه متظاهرين من أصحاب الأراضي المهددة بالاستيطان، ومتضامنين معهم.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة أقاموا صلاة
الجمعة في مسجد بدأوا في إنشائه على أراضي قرية "أم الشقحان" المهددة
بالاستيطان، لكن قوات الاحتلال قمعت المسيرة.
وأشار العمور إلى إصابة مسن برضوض بعد اعتداء
قوات الاحتلال عليه، وتوقيف عدد من المتظاهرين ثم الإفراج عنه.
وفي وقت سابق، هاجمت قوات الاحتلال بقنابل
صوتية وغازية مصلين خرجوا من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل بعد انتهاء صلاة
الجمعة.
ولبى نحو خمسة آلاف فلسطيني دعوة وزارة الأوقاف
والشؤون الدينية، لأداء الصلاة في المسجد، رفضا لمشاريع
إسرائيلية تستهدف تغيير
معالمه.