أفادت صفحة "معتقلي الرأي" السعودية بإصدار القضاء في المملكة أحكاما جديدة بحق أردنيين وفلسطينيين، وتحدثت عن تعرض عدد منهم لـ"التعذيب".
وأوضحت الصفحة أن القضاء السعودي حكم على كل من "حسين يعيش" بالسجن 16 سنة، و"حمزة الدويك" بـ12 سنة، و"محمود غزال" بـ12 سنة، و"بلال العقاد" بـ4 سنوات.
وأوضحت "معتقلي الرأي" أن المعتقل "سمير بشناق" حكم عليه بـ15 سنة، لا 8 سنوات كما ذكرت سابقا، فيما قضت المحكمة بالبراءة على المعتقل "عبدالله راشد".
وقالت الصفحة في سلسلة تغريدات إنها تلقت "معلومات تفيد بتعذيب عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، لإجبارهم على إعطاء معلومات خاصة عن المقاومة في فلسطين، حيث تم تعذبيهم من خلال الضرب على الأماكن الحساسة، وبعضهم فقد وزنه بشكل حاد جدا".
وأضافت: "أثناء التحقيق مع بعض المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، عرضت عليهم المخابرات السعودية العمل مع السلطات وتزويدها بالمعلومات مقابل أحكام مخففة، وثم الإفراج والإبعاد إلى الأردن".
ولفتت إلى أن المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين الذين صدر بحقهم حكم الإفراج وإخلاء السبيل ما زالوا محتجزين، وهناك قلق كبير حول مصيرهم.
اقرأ أيضا: تقرير حقوقي: الأحكام السعودية بحق فلسطينيين جائرة ومسيّسة
وكانت لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية، قد قالت في وقت سابق إن أحكاما بالسجن صدرت بحق 69 أردنيا وفلسطينيا، بينهم 10 سعوديين، بعضها يصل حكمه إلى السجن 22 عاما، في القضية المرتبطة بحركة حماس.
والأحد، قال خضر المشايخ رئيس اللجنة لـ"عربي21"، إن الأحكام تصدر تباعا على المعتقلين، ذلك أن المعتقلين يدخلون على صورة مجموعات من أجل تلاوة الأحكام عليهم.
وأشار إلى بعض من عرفت أحكامهم حتى اللحظة، ومنهم: محمد العابد وحكم عليه بالسجن 22 عاما، في حين أشارت مصادر إعلامية إلى أحكام على محمد البنا بـ (20 عاما)، وأيمن العريان (19 عاما)، ومحمد الكرد (6 أعوام)، ومحمد قفه (5 أعوام)، ومحمد فطافطة (6 أشهر).
ولفت المشايخ إلى أن بعض المعتقلين حصلوا على أحكام بالبراءة حتى اللحظة وبلغوا 10 معتقلين، في حين حصل آخرون على أحكام بإخلاء سبيلهم باحتساب مدة التوقيف.
وأشارت مواقع فلسطينية، إلى أن المحكمة السعودية، قضت بالسجن 15 عاما على ممثل حركة حماس لدى السعودية الذي يعاني من وضع صحي متدهور، الدكتور محمد الخضري، فيما حكم على نجله الدكتور هاني بالسجن 4 أعوام.
وكانت المحكمة أصدرت قبل أيام قرارا على نحو مفاجئ، قدّمت من خلاله موعد الحكم النهائي إلى الأحد، بعدما كان من المفترض إصداره في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
يشار إلى أن السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير 2019، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة ينفون صحتها، وهي تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.
تقرير حقوقي: الأحكام السعودية بحق فلسطينيين جائرة ومسيّسة
14 أسيرا يواصلون إضرابهم.. ومخاوف على وضعهم الصحي
الاحتلال يبدأ تنفيذ مخطط استيطاني ضخم شمال القدس