هاجم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أطلقت النائبة الديمقراطية بيتي ماكولوم مشروع قانون لمنع تقديم تمويل الانتهاكات الإسرائيلية في المناطق المحتلة.
وقالت في لقاء تلفزيوني: "لقد رأينا غياب المحاسبة بشأن دولارات دافعي الضرائب"، مضيفة: "الدولارات لا ينبغي أن تذهب لتدمير المنازل في المناطق الفلسطينية".
وفي تغريدة، كتبت ماكولوم: "أريد لكل طفل إسرائيلي ولكل طفل فلسطيني أن يناموا في أسرتهم بسلام في الليل، دون قلق من احتمال تعرضهم لهجوم. العنف يجب أن يتوقف. هجمات الحكومة الإسرائيلية على أبسط الحقوق الإنسانية للفلسطينيين قادت إلى هذا النزاع".
وقالت في تغريد أخرى: "دولارات الضرائب الأمريكية يجب ألا تستخدم مطلقا لهدم منازل الفلسطينيين أو حبس الأطفال الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز العسكرية. الطريق الوحيد للتقدم بالسلام هو أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب حقوق الإنسان للجميع، وهذا يشمل حقوق الفلسطينيين".
من جهتها، غردت النائبة رشيد طليب قائلة: "أرى بعض الذين كانوا صامتين عن طرد الفلسطينيين من منازلهم وإطلاق قنابل الغاز عليهم في أقدس مساجدهم؛ الآن يرفعون أصواتهم للوقوف إلى جانب الحكومة الإسرائيلية بينما الغارات الجوية تحوّل الأطفال الفلسطينين إلى أموات. أين أصواتكم عندما يكون الفسطينيون تحت التهديد؟".
وفي هذا السياق، هاجمت النائبة إلهان عمر موقف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذي رفض إدانة قتل الأطفال الفلسطينيين واعتبر أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها.
وكتبت: "ليس مفاجئا هذا الرد المجرد من التعاطف والقلق إزاء المعاناة الإنسانية. هو حتى لم يستطع إدانة قتل الأطفال".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية برايس قد رفض إدانة مقتل أطفال فلسطينيين في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، رغم تكرار السؤال من الصحفيين، متحدثا عن "مبدأ الدفاع عن النفس" للدول، ورفض الرد بشأن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وما إذا كان لا يعتبر أن لهم دولة.
وفي هذا السياق، هاجمت النائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز؛ المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك أندرو يانغ، بسبب تغريدة داعمة لإسرائيل؛ والتي على إثرها استبعده منظمون لحفل بمناسبة عيد الفطر من المشاركة فيه، وكان يفترض أن يوزع جوائز خلال الحفل.
وقالت أوكاسيو- كورتيز: "شيء معيب للغاية ليانغ أن يحاول المشاركة في حفل للعيد بعد بيانه المتعجرف لجم غارة قتلت تسعة أطفال، وخصوصا بعد صمته بينما كان الأقصى يتعرض لهجوم.. ثم يحاول ذلك (المشاركة في الحفل) في أستوريا؟ خلال رمضان؟ سيبلغونك".
وكان يانغ قد حاول تدارك الموقف وأصدر بيانا مطولا، قائلا إنه قبل دفاعه عن الإسرائيليين دافع عن الفلسطينيين، وأنه يريد السلام للجميع، وفق قوله، مؤكدا أنه حزين لمقتل كل طفل فلسطيني كما فعل مع الإسرائيليين، لكن قاله إن الحزن على أحد لا يمنع من التعاطف مع الآخرين أيضا.
أردوغان يدعو لنشر قوات دولية لحماية الفلسطينيين
كوربين: إراقة الدماء تنتهي بإنهاء حصار غزة والاحتلال
مؤسسة فرنسية تدعو للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات على غزة