أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، أنّ بلاده تريد تغييرا وليس "قطيعة" في العلاقات مع السعودية، بعد نشر تقرير استخباري حول اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
وأفاد بلينكن للصحفيين: "ما فعلناه من خلال الإجراءات التي اتخذناها هو في الحقيقة ليس قطعا في العلاقة، ولكن إعادة ضبطها لتكون أكثر انسجاما مع مصالحنا وقيمنا".
وأضاف: "اتخذنا الإجراءات الأخيرة المتعلقة بقضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، من أجل منع تصرفات مستقبلية مماثلة للسعودية".
وأكد أن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة مبيعات الأسلحة إلى السعودية، في ضوء العمليات العسكرية في اليمن.
وفي وقت سابق الجمعة، أزاحت الاستخبارات الأمريكية الستار عن تقرير غير سري حول مقتل خاشقجي، جاء فيه إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على عملية لخطف أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول بتركيا.
وصدر التقرير عقب مباحثات هاتفية جرت الجمعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي محمد بن سلمان.
والتقرير مصنف غير سري، لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.
وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
اقرأ أيضا: الرياض ترفض استنتاجات تقرير CIA حول خاشقجي وتعتبرها مسيئة
CNN: بايدن لم يضع خيار عقاب ابن سلمان على الطاولة أصلا
تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي
بلومبيرغ: تقرير الاستخبارات عن خاشقجي ينشر الجمعة