يحاول المطبعون تسويق التحالف مع الكيان لصد هجوم "الغزاة" على المنطقة. عند تفحص هذا الادعاء، نكتشف أن المقصود بالغزاة هم الفرس والأتراك.
أثبتت عقود من العلاقات "السلمية" أنها فقط في اتجاه واحد، وهو مصالح الاحتلال وتعزيز سيطرته وتفرده في المنطقة، وأنه عدا الإنجازات السياسية والأمنية التي حققها الكيان لصالحه، لم تحدث الطفرة الاقتصادية التي روجتها الاتفاقيات بين هذه الدول والكيان.
كيف نفهم المنطق الذي يجمع بين دعم القضية الفلسطينية والحقوق الأصيلة لشعبها، ثم سلوكيات وإجراءات وسياسات تقوض الأسس التي يستند إليها النضال الفلسطيني مع الاحتلال؟ فأين دعم القضية الفلسطينية في دعم المستوطنين والمستوطنات؟
عن الاستبداد والثورات المضادة والتطبيع مع إسرائيل
هل سيتوقف التطبيع في عهد بايدن؟