أصدر الجيش الإسرائيلي قرارا بإقالة ضباط ومنع ترقية قائد لواء، إضافة إلى تخفيض رتب آخرين، في أعقاب تحقيق بفضيحة سرقة أسلحة وذخائر من قاعدة قرب الحدود مع لبنان.
وقالت مواقع إعلامية إسرائيلية إن "الجيش" انتهى من إجراء تحقيق موسع في سرقة عشرات من قطع الأسلحة من قاعدة عسكرية شمالي البلاد، مشيرة إلى أن "الحادث يعكس تحولا خطيرا داخل أروقة الجيش الإسرائيلي، نتيجة لوجود ثغرات وإخفاقات مختلفة قد تم تعريتها أو الكشف عنها".
وأكدت تلك المواقع أنه تمت محاكمة 8 ضباط مناوبين في جهاز أمن القاعدة العسكرية، يوم الحادث، أمام نائب قائد الفرقة بتهمة الإهمال، وتم توجيه التوبيخ إليهم. فيما لم يصل التحقيق بعد للجهة التي سرقت الأسلحة. بحسب ما نقلته وكالة معا.
اقرأ أيضا: أوبزيرفر: شهادات مروعة لانتهاكات الجيش الإسرائيلي
وكانت السرقة وقعت في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي في حادثة وصفتها الأوساط العسكرية الإسرائيلية بأنها "خطيرة للغاية".
واقتحم مجهولون قاعدة اللواء المركزي 769 في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، وسرقوا الكثير من الأسلحة بعد أن دخلوا إلى مخزن السلاح، ومن بين ما تم سرقته 23 بندقية رمي قنابل، و15 بندقية أم 16.
وتتعرض قواعد ومواقع جيش الاحتلال لعمليات سرقة أسلحة وذخائر بين الفينة والأخرى، فيما ثبت غير مرة أن هذه العمليات يقف وراءها جنود الاحتلال أنفسهم.
4 دوافع لهجوم الاحتلال على سوريا.. إحداها تتعلق بـ"بايدن"
"هآرتس": عودة السلطة للتنسيق الأمني "اعتراف بالفشل"
الكشف عن سبب إعلان الاحتلال مسؤوليته عن مهاجمة سوريا