قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو مستعدة للتوصل إلى تسوية مع حركة "حماس" وتحسين أوضاع سكان قطاع غزة.
وقال غانتس في تغريدة بحسابه على تويتر عقب لقائه المبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ملادينوف: "التقيت مساء اليوم ملادينوف وشكرته على مساهمته في استئناف التنسيق الأمني والمدني مع الفلسطينيين".
وأضاف غانتس في تغريدته، مساء الإثنين، أنه أبلغ المبعوث الأممي بأن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسوية وتحسين أوضاع سكان غزة، إذا ما وصلنا لتفاهمات على تهدئة طويلة المدى تشمل إعادة الأسرى لدى حماس". ولم يصدر تعقيب فوري من "حماس" حول ما أفاد به "غانتس".
ويعاني قطاع غزة، نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى أزمة كهرباء حادة، وتصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 2006.
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضا: غانتس يهدد "حماس" بعد إطلاق صواريخ من غزة
وتطالب "حماس" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإسرائيليين الأربعة.
والثلاثاء، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، في تغريدة، إنه "على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس محمود عباس سيتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في 19 أيار/ مايو الماضي، وقف كافة أشكال التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اعتزامه الأخير بدء تنفيذ خطة الضم لأراض واسعة من الضفة الغربية والأغوار.
الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ من غزة.. واستهداف مواقع للمقاومة
الاحتلال يتخوف من تطوير حماس قدراتها البحرية.. والأخيرة تعلق
خاص: تأجيل "المصالحة الفلسطينية" لما بعد انتخابات أمريكا