كشف مصدر فلسطيني، الأحد، لـ"عربي21"، أن السلطات المصرية اعتذرت أمس السبت، عن استضافة لقاء حواري بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح أن اللقاء كان من المزمع أن يسبق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وذلك بعدما أبدت القاهرة سابقا موافقة مبدئية.
وعن سبب الرفض المصري، قال المصدر إنه "لا يوجد حماسة لدى الجانب المصري لإجراء هذه الجولة من المباحثات بين حركتي حماس وفتح، بسبب خشيتها من دخول حماس لمنظمة التحرير عبر انتخابات المجلس الوطني".
وشدد على أن ذلك الأمر تعارضه مصر ودول عربية أخرى بشدة.
اقرأ أيضا: تجاوز فتح لمصر في المصالحة.. سحب للملف أم احتجاج؟
وأضاف المصدر أن أحد الأسباب أيضا "يعود إلى إصرار الجانب الفلسطيني على عقد الحوار الثنائي في مقر السفارة الفلسطينية، بدون رعاية مصرية مباشرة، كما جرى في تركيا أواخر الشهر الماضي".
وعقب الرفض المصري، قال المصدر إن وفد حركة فتح برئاسة جبريل الرجوب يجري اتصالات تشاورية مع الفصائل الفلسطينية لعقد الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، التي أبدت موافقتها على استضافة الاجتماع على أراضيها.
ولم يصدر أي تصريح مصري رسمي بهذا الخصوص حتى الآن.
اقرأ أيضا: خاص: فتح وحماس تعلنان التوافق على الانتخابات
يشار إلى أن الحركتين اتفقتا في إسطنبول التركية، على "توافق وطني"، يمهد لانتخابات فلسطينية مقبلة.
وكانت حركتا حماس وفتح، قد اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها.
مركزية فتح تقر "التوافقات" التي تمت مع حماس بتركيا
وفد "فتح" يصل القاهرة بعد لقائه مسؤولين بحماس بقطر وتركيا
حماس تعقد اجتماعا لـ"اتخاذ قرار" بشأن التفاهمات مع فتح