في "تحريض جديد له على القتل"، واصل الإعلامي المصري المُقرب من سلطة الانقلاب، أحمد موسى، هجومه على أهالي قطاع غزة الفلسطيني، متوعدا بـ "فرم" (قتل) كل مَن يقترب من حدود مصر بلا رحمة، وذلك في معرض تعليقه على قيام الجيش المصري دون سابق إنذار بقتل صياديْن فلسطينيين، واعتقال ثالث بعد إصابته بالرصاص، يوم السبت الماضي، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وتفاخر "موسى" بقتل الصياديْن الفلسطينيين، قائلا، مساء الأحد،
في برنامجه على قناة "صدى البلد" (خاصة): "اللي يقرب من حدودنا
بيتفرم أو اللي يحاول يعدّي من الحدود بيتفرم. والله ما بنطبطب على أحد دلوقتي،
لأنه مفيش وقت للطبطبة"، وفق قوله.
وشدّد "موسى" على أن "الحدود للجميع خط أحمر، وإن جرب أحد العبور فإنه لن يعود مرة أخرى"، زاعما أن حركة حماس تفهم ما يقوله.
يُذكر أنه سبق لأحمد موسى أن قام بأكثر من مرة بالتحريض على قتل المعارضين المصريين السلميين والرافضين لنظام عبد الفتاح السيسي.
والسبت، سلمت
القاهرة للسلطات في غزة، جثماني صيادين شقيقين قالت نقابة الصيادين في القطاع إن
"الجيش المصري أطلق الرصاص عليهما".
وقال الناطق
باسم "داخلية" غزة إياد البزم، آنذاك، إن الوزارة "تسلمت جثماني
الصيادين حسن ومحمود محمد زعزوع، من الجانب المصري، اللذين استشهدا عقب إطلاق
النار على مركبهما في عرض البحر فجر الجمعة".
اقرأ أيضا: "علماء المسلمين" يدين مقتل صيادين من غزة برصاص الجيش المصري
وأضاف:
"لا يزال شقيقهما الثالث المصاب (ياسر) لدى السلطات المصرية لتلقي العلاج".
وبدورها
استنكرت حركة "حماس"، في بيان السبت، استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي
لصيادين فلسطينيين، وقالت: "لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع
الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني على سكان قطاع غزة".
فيما لم يصدر
الجيش المصري أي بيان رسمي حول الحادث إلى الآن.
وأعلن
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأحد، عن اتصالات تجرى مع القاهرة
لتأمين عودة الصياد الفلسطيني المحتجز ياسر الزعزوع خلال اتصال هاتفي مع عائلته،
بحسب بيان صدر عن الحركة.
مشاجرة ضابط ومستشارة بمصر تثير النشطاء.. وتساؤلات
القبض على رجل الأعمال المصري صلاح دياب للمرة الثانية
شائعات جديدة حول وفاة طنطاوي.. ونفي إعلامي