كشف مسؤول في الرئاسة الفرنسية، الجمعة، عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل.
وتعد هذه الزيارة الثانية منذ انفجار مرفأ بيروت، في حين تهدف هذه المرة إلى الضغط على الساسة اللبنانيين، للمضي قدما في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة، وفق المسؤول ذاته الذي نقلت عنه وكالة "رويترز".
وقال المسؤول للصحفيين قبل زيارة ماكرون لبيروت يومي الاثنين والثلاثاء: "قال الرئيس إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهدا بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".
اقرأ أيضا: استشارات تسمية رئيس حكومة جديد في لبنان تنطلق الاثنين
وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا مؤقتا، وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير.
وستتزامن زيارة ماكرون، مع بدء الرئاسة اللبنانية الاثنين المقبل، الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد.
ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أنه وفق الدستور، يجري رئيس البلاد، ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، في القصر الجمهوري في بعبدا.
وتحت وطأة الانفجار في مرفأ بيروت، استقالت حكومة حسان دياب، في 10 آب/ أغسطس الجاري، بعد أن حلت منذ 11 شباط/ فبراير الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية.
اقرأ أيضا: عون يقر بصعوبة الإصلاحات.. ولا متورطين من عائلتي بالفساد
وفي 4 آب/ أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية.
فيما أفادت تقديرات رسمية لبنانية أولية، بأن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 بالمرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
ويزيد انفجار المرفأ أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
الأمن بمصر يعلن اعتقال القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت
سياسيون يؤكدون عزوف المصربين عن "انتخابات الشيوخ"
"إخوان مصر": "رابعة" نقطة تحول في التاريخ المعاصر