حذرت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية من استمرار حملة التشهير بها واتهامها بالخيانة.
وقالت في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "كان"، إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية، عقب التدوينة التي نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، التي اعتذرت فيها نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات بعد إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وأضافت، وفقا لوكالة "معا": "بدأت السلطة الفلسطينية بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها -السفير الفلسطيني في قبرص- للاستجواب في رام الله، بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة. وقالت: "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات.. نحن أقوى منهم!".
وحذرت أرملة عرفات" من أنه إذا واصل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية حملتهم ضدها، فإنها ستعلن ما تعرفه عنهم من مذكرات عرفات. قائلة: "سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن انشر قليلا مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين".
اقرأ أيضا: سهى عرفات تعتذر للإماراتيين.. وإعلام أبو ظبي يحتفي
وقالت سهى عرفات "إن من تقود حملة التشهير ضدها هي مديرة مكتب الرئيس محمود عباس، انتصار أبو عمارة، وهي التي أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أنها خائنة".
وأضافت سهى عرفات: " أطالب بالحماية من أبو مازن الذي أحبه، لكن من حوله يزودونه بمعلومات خاطئة. أناشد أبو مازن أن يوفر لي الحماية قبل أن أتوجه إلى أي زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي".
كما حذرت سهى عرفات السلطة من وقف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها قائلة: "أتلقى مبلغ 10 آلاف يورو شهريا".
وقالت: "هل كل هذا لمجرد أنني دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟ هذا إرهاب فكري. هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينية أموالا من إسرائيل والأمريكيين لتهديد العالم كله؟".
كما ذكرت سهى عرفات "أنه لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرف مع الإمارات العربية المتحدة كما تفعل السلطة الفلسطينية. كان عرفات سيذهب إلى بن زايد ويطلب مساعدته ضد نتنياهو، ويطلب من بن زايد العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن".
سهى عرفات تعتذر للإماراتيين.. وإعلام أبو ظبي يحتفي
القيادة الفلسطينية: اتفاق الإمارات خيانة للقدس
شخصيات إماراتية وخليجية ترفض اتفاق التطبيع مع الاحتلال