قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين، إنه أمر الجيش بتكثيف الاستعداد من الناحية الأمنية، للضم المرتقب لأجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، تحسبا من رد فلسطيني متوقع قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية
"مكان" عن مكتب غانتس، أنه أطلع رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، على
التطورات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية، وطلب منه
تسريع وتيرة الاستعداد في صفوف الجيش، تحسبا لأي طارئ.
اقرأ أيضا: توقعات إسرائيلية باندلاع انتفاضة تشمل "عمليات استشهادية"
وأشار غانتس إلى أنه ينوي
تعيين منسق خاص للخطوات المطلوبة على الصعيدين المدني والعسكري، إلى جانب تشكيل
طاقم خاص بوزارة الجيش الإسرائيلي، لمتابعة الردود وإيجاد الحلول العملياتية لما
قد يطفو على السطح مع بدء تنفيذ خطوة الضم.
وكان رئيس حكومة الاحتلال
بنيامين نتنياهو تعهد في وقت سابق، ببسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة
الغربية ومنطقة غور الأردن، وذلك في الأول من تموز/ يوليو المقبل.
ولفت غانتس في تصريحات
علنية أمام نواب من حزبه "أزرق أبيض" إلى "تصاعد أعمال العنف مؤخرا
في الضفة الغربية، وإنهاء الفلسطينيين للتعاون الأمني مع إسرائيل، بسبب مسألة
الضم"، مؤكدا أنه "أمر رئيس الأركان بدراسة جميع التداعيات والتحضيرات
المطلوبة".
نتنياهو: لن نفوت الفرصة التاريخية بضم أجزاء من الضفة الغربية
"التعاون الإسلامي" تدعو لمنع ضم الاحتلال لأجزاء من الضفة
فلسطينيون يحتجون على زيارة بومبيو للاحتلال