قالت
صحيفة معاريف العبرية، السبت، إن رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، اجتمع سرا بعدد من
المسؤولين المصريين، الأسبوع الماضي، بالقاهرة.
وكان
من بين المسؤولين المصريين الذي التقاهم كوهين سرا بالقاهرة، كل من رئيس جهاز
المخابرات العامة، عباس كامل، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، بحسب ما نشرته الصحيفة
العبرية.
وأكدت معاريف أن
كوهين بحث مع كامل وشكري، صفقة القرن، وضم مستوطنات الضفة الغربية للسيادة
الإسرائيلية، والأوضاع بقطاع غزة (التهدئة)، بالإضافة إلى قضايا أخرى لم تحددها.
وأوضحت الصحيفة
العبرية أن الهدف الأساسي من الزيارة "تمثّل في بحث عدد من الإجراءات الخاصة
بخطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وتداعيات تلك
الخطوة، التي أعلنت العديد من الأطراف رفضها".
وقبل أيام، قال
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تعتزم ضم 30 بالمائة من مساحة
الضفة الغربية المحتلة، إلى سيادتها.
اقرأ أيضا: خبير أمني إسرائيلي يكشف كيفية اتخاذ قرار الاغتيالات وتنفيذها
ومنذ أشهر
تعكف لجنة إسرائيلية-أمريكية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها إسرائيل بالضفة
الغربية كخطوة أولى نحو اعتراف أمريكي بهذا الضم.
وتعتزم
الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم المستوطنات بالضفة في الأول من تموز/ يوليو
المقبل، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.
وأكدت صحيفة معاريف
العبرية أن رئيس الموساد ناقش مع الجانب المصري رؤيته لردود الفعل المحتملة من
الفصائل الفلسطينية بناء على تواصله معهم، وإمكانية خروج الأمور عن السيطرة، أو
وقوع مواجهات واسعة.
وكشفت مصادر
أن المباحثات بين الجانبين المصري والإسرائيلي تبتعها اتصالات مصرية أردنية بشأن
عدد من النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع مع الجانب الإسرائيلي.
والأسبوع
الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات
والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة
عليها بما فيها الأمنية، ردا على نية إسرائيل ضم المستوطنات بالضفة الغربية.