نددت جامعة الدول العربية، الخميس، بافتتاح البرازيل مكتبا تجاريا في القدس، وحذرتها من تنفيذ الرئيس جاير بولسونارو تعهده نقل السفارة البرازيلية إلى المدينة.
وكان الرئيس البرازيلي قد أعلن أنه سيتبع خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ما عنى ضمنيا الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل.
وافتتحت البرازيل الأحد مكتبها التجاري في القدس، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجل الرئيس البرازيلي إدواردو، الذي أكد أنّ والده مصمم على تنفيذ تعهده.
وقالت الجامعة العربية إثر اجتماع طارئ دعا إليه الفلسطينيون، إنّ القرار الإسرائيلي أحادي وغير قانوني، ووصفته بأنّه "منحاز للاحتلال الإسرائيلي، (ويأتي) دعما لسياساته غير القانونية".
وحذرت المنظمة العربية من أنّ تحوّل السياسات البرازيلية من شأنه "أن يضر بشكل خطير بالعلاقات العربية-البرازيلية وبالمصالح".
وأكملت إسرائيل احتلال القدس خلال حرب عام 1967، وألحقتها بها في وقت لاحق، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر إسرائيل أنّ المدينة بأكملها هي عاصمتها.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان، إنّ المكتب سيعطي "الأولوية للملفات المتصلة بالابتكار والتكنولوجيا، (إضافة إلى) الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات".
وتابع البيان بأنّ "البرازيل تحافظ على علاقات ممتازة مع الدول العربية، كما تثبت ذلك النتائج الملموسة لزيارة الرئيس إلى المنطقة"، في إشارة إلى زيارة بولسونارو إلى الإمارات وقطر والسعودية في تشرين الأول/ أكتوبر.
اجتماع عربي طارئ الخميس لبحث افتتاح مكتب برازيلي بالقدس
فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا بعد فتح مكتب برازيلي بالقدس
الاحتلال يداهم أحياء القدس وينفذ حملة اعتقالات