رئيس هيئة فلسطينية يحذر من خطورة أوضاع الأسرى المضربين

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، في ظل تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الاستجابة لمطالبهم، وإنهاء اعتقالهم الإداري.

وأشار رئيس الهيئة قدري أبو بكر إلى "تدهور الوضع الصحي للأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 104 أيام على التوالي.. ويواصل الأسرى مصعب توفيق الهندي (29 عاما) من قرية تل بمحافظة نابلس إضرابه منذ 42 يوما، ويواصل أحمد عمر زهران (42 عاما) إضرابه منذ 38 يوما، ونقلا إلى مستشفى الرملة.

وأوضح أبو بكر خلال زيارته وطاقم من هيئة الأسرى، عددا من منازل الأسرى والأسرى المحررين بالقدس وبلدة يطا جنوبي الخليل مساء الاثنين، أن "الأسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (34 عاما) من الأردن لا تزال مضربة عن الطعام لليوم الـ 42 على التوالي"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا بالضفة بينهم أسرى محررون

ولفتت الوكالة إلى أن أبو بكر زار الأسير المحرر ضرغام الأعرج (40 عاما) من بلدة السواحرة، بعد الإفراج عنه وقضائه 19 عاما في الأسر، والأسير المحرر جميل عوض (52 عاما) من بلدة يطا، بعد 17 عاما من الاعتقال.

ونوهت إلى أنه "تمت زيارة منزل أمين سر إقليم فتح في يطا وضواحيها الأسير نبيل أبو قبيطة المعتقل إداريا، والقابع حاليا في سجن ريمون، إلى جانب زيارة منزل المحرر وعضو المجلس التشريعي السابق زهران أبو قبيطة.

وزار أبو بكر والوفد المرافق، الأسيرين المحررين إياد أبو قبيطة وأمجد حماد زين، حيث أفرج عنهما بعد اعتقالهما الإداري لستة أشهر، وقام بتقديم واجب العزاء بالحاج المرحوم علي القواسمي من الخليل والد الشهيدين أحمد ومراد القواسمي، والأسيرين المحكومين بالمؤبد حسين وحسام القواسمي والمبعد محمود القواسمي، وشارك في تقديم واجب العزاء رئيس لجنة أهالي الأسرى سمير حسان، وجهاد القواسمي.