أثار وزير النقل المصري، اللواء كامل الوزير، جدلا واسعا، بعد يومين فقط، من حادثة مقتل شاب أجبره سائق قطار على القفز لعدم امتلاكه ثمن الأجرة.
وفي مقطع متداول، طلبت سيدة من الوزير تخفيض ثمن تذكرتها نظرا لكونها مرافقة فقط لابنها المصاب بمرض التوحد.
ورفض كامل الوزير تقديم أي مساعدة للسيدة، قائلا إن الإعفاء يشمل ابنها فقط، وأن عليها دفع ثمن التذكرة كاملا، كأي مواطن ومواطنة.
وألمح الوزير في حديثه للسيدة إلى أن عدم امتلاكها ثمن التذكرة، يعني عدم قدرتها على الركوب مجانا، وبالتالي عليها عدم الطلب من أي جهة تخفيض ثمن التذكرة أو إعفائها منها.
اللافت أن طلب السيدة تمثل في تخفيذ تذكرة ثمنها 5 جنيهات فقط، لعدم قدرتها على دفعها، وهو ما أثار حفيظة مواطنين من تعامل الوزير مع المواطنة.
وفي 10 آذار/ مارس الماضي، كلّف السيسي اللواء كامل الوزير بتطوير وزارة النقل ومرفق السكة الحديد، وذلك بعد تعيينه عقب حادثة اصطدام قطار واشتعال النار فيه، والذي أدى إلى مقتل 25 شخصا وحرق العشرات، في المحطة الرئيسية بالعاصمة القاهرة.
وتعهد كامل الوزير بأن يسعى لتحقيق نهضة شاملة في وزارة النقل وليس قطاع السكك الحديدية فقط، مؤكدًا أنه سيسعى لإثبات أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بهذا الشأن، إلا أن تكرر الحوادث صب جام غضب المواطنين تجاهه.
اقرأ أيضا: دم "قتيل التذكرة".. هل يطيح بالوزير المقرب من السيسي؟
باسم يوسف يهاجم عمرو أديب ويطالبه بالاعتذار
رئيس البرلمان المصري: حديثي عن التغيير صحيح وليس للإلهاء
ما حقيقة "التنظيم الطليعي" الذي يتحكم بمفاصل قضاء مصر؟