"الإيسيسكو" تدين إغلاق الاحتلال لباب الرحمة بالأقصى

أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق باب الرحمة الذي يوجد شرق المسجد الأقصى، ويعد أحد أبوابه التاريخية.

ووصف المدير العام "للإيسيسكو" الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري هذا العمل بـ "الإجرامي والمستهتر بقدسية أولى القبلتين وثالث الأحرام الشريفة".

وقال: "هو مخالف للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر المسلمين وعدوان على مقدساتهم".

إقرأ أيضا: الاحتلال يغلق بالسلاسل الحديدية باب الرحمة في المسجد الأقصى

ودعا التويجري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى التدخل الفوري لإجبار السلطات الإسرائيلية على إزالة السلاسل الحديدية عن مبنى باب الرحمة، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى، ووضع حد لاستهتار الكيان الصهيوني بالتراث الحضاري العربي الإسلامي الذي تزخر به مدينة القدس، واستمرارها في تهويده وطمس هويته العربية الإسلامية، على حد تعبيره.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، بالسلاسل الحديدية.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في تصريح مكتوب إن "شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أمس على وضع سلاسل حديدية، مع قفل، على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة". 

وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت مبنى يقع قرب باب الرحمة، يضم قاعة ومكاتب، في العام 2003، بداعي وجود "منظمة إرهابية" فيه ويجري تمديد الإغلاق سنويا. 

إقرأ أيضا: توتر في المسجد الأقصى بعد اعتداء الاحتلال على المصلين (شاهد)

وأصدرت محكمة إسرائيلية في شهر أيلول/ سبتمبر 2017 أمرا تؤيد فيه قرار الشرطة بإغلاق المبنى.