قالت مصادر أمنية
نيجيرية، إن مقاتلين لتنظيم الدولة غرب أفريقيا اجتاحوا بلدة ران شمال نيجيريا،
مساء أمس الاثنين، قبل أسابيع من الانتخابات العامة في البلاد.
ويشكل اجتياح البلدة، ضربة
لجهود الرئيس محمد بخاري، الذي وعد بهزيمة الجماعات المسلحة مثل بوكو حرام وتنظيم
الدولة، عام 2016 في أجواء الانتخابات، المقرر أن تجري في الـ16 من الشهر المقبل.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الحكومية
فرت مع سكان البلدة، خلال هجوم التنظيم، فيما قال شهود عيان: "إن العديد من المباني
جرى إحراقها".
وتسببت سلسلة هجمات
الشهر الماضي في السيطرة على بلدة باجا، والتي يقع فيها مقر القوة متعددة الجنسيات
وتضم قوات من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، ما أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف
شخص.
وكان الجيش النيجيري شن
عملية عسكرية واسعة بمشاركة القوات البرية والجوية لملاحقة عناصر "بوكو
حرام" في حوض بحيرة تشاد مطلع الشهر الجاري وكثفت الجماعة التي سبق وأن بايعت
تنظيم الدولة، هجماتها ضد القواعد العسكرية خصوصا في ولايتي بورنو ويوبي.
وكثفت الجماعة في
الأشهر الأخيرة هجماتها على مراكز عسكرية وثكنات للجيش في ولايتي بورنو ويوبي ما
أسفر عن مقتل عشرات الجنود. وباستحواذها على باجا، أصبحت بوكو حرام تسيطر على
غالبية ضفاف بحيرة تشاد، وفق مصادر أمنية.
الأمم المتحدة تسحب 260 موظف إغاثة من نيجيريا
ترامب: سننسحب من سوريا ولكن ليس على وجه السرعة
الرئاسة التركية: الادعاء بأننا نستهدف الأكراد غير منطقي