قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم
الأربعاء إن الولايات المتحدة تسعى لاغتياله من أجل إقامة دكتاتورية في بلاده.
ويتهم مادورو واشنطن من حين لآخر بالسعي
للإطاحة به وهو ما ينفيه المسؤولون الأمريكيون.
في وقت سابق في آب/ أغسطس الماضي، كشفت السلطات
الفنزويلية عن مزيد من التفاصيل حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الرئيس
نيكولاس مادورو.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي عن اعتقال ستة
"إرهابيين" متهمين بالسعي الى استهداف الرئيس الذي أكد أنه كان ضحية
"اعتداء".
وقال الوزير نيستور ريفيرول: "لدينا حتى
الآن ستة إرهابيين معتقلين والعديد من الآليات المصادرة، إضافة إلى عمليات تفتيش
جرت في فنادق مختلفة في العاصمة حيث تم العثور على أدلة دامغة".
اقرأ أيضا: مادورو يكشف عن جهات حاولت اغتياله.. وجماعة تتبنى
وكشف الوزير عن
المعدات التي تم الاستعانة بها لتدبير الهجوم، قائلا إنه تم استخدام طائرتين بدون
طيار من طراز DJI
M600، وكل واحدة منها كانت
تحمل 1 كيلوغرام من المتفجرات C4، والتي قال إنها قد
تتسبب في إحداث تدمير على نحو 50 مترا، لافتا إلى اعتقال 6 أشخاص بناء على تكليفات
من مادورو.
وأضاف الوزير أن أجهزة المخابرات تمكنت من
التعرف على الشوارع القريبة من محل الواقعة، التي انطلقت منها الطائرات بدون طيار
من على بعد.
وحلقت إحدى الطائرات من دون طيار فوق المسرح
الرئاسي بنية التفجير من قبل المهاجمين. لكنه قال إن السلطات تمكنت من تحريف مسار
الطائرة بدون طيار، وجعلها تنفجر خارج المنطقة التي كان المهاجمون يستهدفونها.
وقال إن الطائرة بدون طيار الثانية فقدت
السيطرة وسقطت في مبنىً سكني، حيث انفجرت في الطابق الأول بينما كانت تسقط على
الأرض. وقال إن المعتقلين جراء الهجوم متهمون بـ"الإرهاب والاغتيال"،
مضيفا أن أحد المعتقلين لديه مذكرة توقيف لدوره المشتبه فيه في هجوم أغسطس/ آب 2017
على قاعدة عسكرية في فالنسيا.
بوتين يلتقي مادورو ويرفض أي محاولة لتغيير الوضع بفنزويلا
مادورو إلى موسكو لعقد لقاء "مهم" مع بوتين
ماتيس يصف مادورو بـ"الطاغية".. والأخير يرفع الأجور المتدنية