أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي عوريف مازن شحادة، جنوبي نابلس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا القرية، واعتدوا على منازل ومدرسة بالحجارة، وأن السكان تصدوا لهم، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف أن قوة من جيش الاحتلال تدخلت لتوفير الحماية للمستوطنين، واستخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا.
ومنذ عدة أسابيع، تشهد قرية عوريف، اعتداءات متكررة من المستوطنين، حيث ينفذ المستوطنون عادة اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة.
يأتي ذلك فيما، شنّت قوات الاحتلال فجر الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس، طالت 24 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون وطلاب جامعيون.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن قواته اعتقلت 22 فلسطينيًا "مطلوبًا" من الضفة الغربية، بتهمة "ممارسة أعمال مقاومة شعبية ضد أهداف إسرائيلية".
وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا من فجر الاثنين، برصاص جيش الاحتلال، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، إن أربعة مواطنين من بلدة دير أبو مشعل غربي رام الله، وصلوا إلى مستشفى سلفيت الحكومي، مصابين بالرصاص الحي.
وأوضح البيان، أن من بين المصابين من تلقى إصابة بالرصاص الحي في الصدر، وصفت بالخطيرة، فيما وصفت باقي الإصابات بالطفيفة.
عشرات الإصابات باعتداء قوات الاحتلال بجمعة "التطبيع خيانة"
فنان بريطاني: الفلسطينيون بلا حقوق والعالم لا يحرك ساكنا
مشروع قانون في الكنيست لإبعاد عائلات منفذي العمليات بالضفة