دعت بريطانيا، الاثنين، شركاءها في مجلس الأمن الدولي إلى التحرّك لتشجيع التوصّل إلى حلّ سياسي للحرب في اليمن.
والتقى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث و"أقرّا بأنّ الوقت حان لكي يعمل المجلس على دعم العمليّة التي تقودها الأمم المتحدة"، بحسب بيان لوزارة الخارجيّة البريطانيّة.
وكان غريفيث أعلن الأربعاء أنّه سيعمل على تحديد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع في اليمن في غضون شهر، بعد ساعات على دعوة أمريكية مماثلة.
وقال هانت في البيان: "لفترة طويلة جدا، اعتقد طرفا الصراع في اليمن أنّ الحلّ العسكري ممكن، مع عواقب كارثيّة على السكّان".
وأضاف: "اليوم للمرّة الأولى يبدو أنّ هناك فرصة لتشجيع كلا الجانبين على الحضور إلى طاولة المفاوضات ووقف عمليّات القتل، وإيجاد حلّ سياسي يُشكّل الحل الوحيد على المدى الطويل للخروج من الكارثة".
وتابع هانت: "بريطانيا ستستخدم كلّ نفوذها لتعزيز مثل هذا النهج. هناك فرصة صغيرة لكن حقيقية، بأنّ وقف الأعمال العدائية يُمكن أن يُخفّف معاناة اليمنيّين".
وأعلنت الحكومة اليمنيّة الخميس استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام مع المتمرّدين الحوثيّين.
ووصفت الأمم المتّحدة الأحد اليمن بـ"الجحيم الحي"، مطالبة أطراف النزاع بوقف الحرب في هذا البلد الذي يشهد موت طفل كلّ عشر دقائق و30 ألف طفل سنويا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الجمعة إلى وقف "أعمال العنف" في اليمن والدفع باتّجاه محادثات سلام.
وكانت الولايات المتحدة، في تغيّر مفاجئ في موقفها، حضّت حليفتها السعودية على إنهاء الحرب في اليمن عبر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام.
وفاة "أمل" اليمنية التي أثارت صورتها ضجة عالمية