قال وزير الخارجية
التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن إيقاف الهجمات الجوية على محافظة
إدلب بشمال غربي
سوريا يتطلب جهودا دولية.
جاء ذلك في كلمة
ألقاها تشاووش أوغلو خلال فعالية محلية بولاية أنطاليا جنوب
تركيا يوم أمس السبت.
وأضاف: "كأحد
متطلبات سياستنا الخارجية الإنسانية، سنواصل مساعينا من أجل عدم سقوط آلاف الضحايا
والحيلولة دون حدوث موجات نزوح جديدة في إدلب".
وشدد تشاووش أوغلو على أن
بلاده تبذل جهودا حثيثة لمنع حدوث مآس إنسانية ووقوع كوارث في المحافظة.
وأوضح أن بلاده تجري
اتصالات على كافة المستويات مع كل الدول المعنية بالأزمة السورية.
وأمس السبت،
قصفت مقاتلات روسية وسورية تجمعات بلدات تخضع للمعارضة في محافظتي إدلب وحماة، ما
أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح، بحسب مصادر محلية.
وقال نشطاء ووسائل
إعلام سورية إن النظام السوري استهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بقذائف
صاروخية، وعشرات البراميل المتفجرة، إلى جانب غارات أخرى في ريف حماة.
وصعد النظام قصفه على
المدينة بعد قمة طهران الثلاثية التي لم تفلح بإقرار وقف لإطلاق النار، بسبب
معارضة إيران وروسيا المقترح التركي الذي تقدم به الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إنه رصد السبت 81 غارة على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة
الشمالي، كما أنه رصد إلقاء 54 برميلا متفجرا تسببت بمقتل عدد من المواطنين.
وقال نشطاء في إدلب إن
المقاتلات الروسية شنت أكثر من ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات، السبت، على قرى في
ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي واللطامنة وخان شيخون.