نفت سفارة فلسطين لدى ماليزيا ما جاء في خطاب ومراسلات منسوبة لها، ونشرها نشطاء تتضمن اعترافا بتورط أعضاء في جهاز المخابرات الفلسطيني باغتيال الشهيد فادي البطش في كوالالمبور الشهر الماضي.
وقالت السفارة في بيان صحفي، الأحد: "إن ما أشيع حول صدور خطاب من السفارة موجه من قبل السفير أنور الآغا إلى الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص غير صحيح، حيث كان الخطاب الموجه من قبل الآغا إلى الرئيس بشأن إبلاغه حول عملية الاغتيال الجبانة بحق الشهيد البطش".
وأشارت إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بمساهمة فريق العمل بالسفارة لمتابعة حيثيات عملية الاغتيال مع كافة الجهات الماليزية المعنية، داعية إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر الشديدين من تلك "الجهات المشبوهة"، التي تحاول العبث والتخريب وخلق الفتن، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني لملاحقة تلك الجهات.
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة بتحقيقات الشرطة الماليزية حول اغتيال البطش
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا السبت مراسلات موجهة من السفير الفلسطيني في ماليزيا والرئيس محمود عباس أطلعه فيها عن تورط ضابط مخابرات ملحق بالسفارة بجمع معلومات -عن غير قصد- عن الشهيد البطش وتفاصيل تحركاته، لصالح ضباط بجهاز المخابرات في رام الله. إلى جانب ترتيب استقبال ضابط السفارة؛ لثلاثة عناصر يعملون بالمخابرات قدموا في زيارة "مريبة وقصيرة" لماليزيا قبيل اغتيال البطش بأيام.
ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من المراسلات المنشورة من مصدر مستقل.
غوغل تربط كلمة "فلسطيني" بالجماعات الإرهابية (شاهد)
مسيرات العودة تتواصل واستعدادات لجمعة "حرق العلم"
شهيد من القسام وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على غزة