حذر رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، من الإساءة للجيش والشرطة، مطالبا المصريين بتجنب ذلك باعتباره "خيانة عظمى"، بحسب تعبيره.
ولم يقل السيسي إن كان سيطلب من أجهزة الدولة توجيه مثل تلك التهمة رسميا، لكنه دعا أجهزة الدولة والإعلام وجموع المصريين للتصدي لمحاولة الإساءة للجيش والشرطة.
ويقول قانونيون، وفقل لرويترز، إن تهمة الخيانة العظمى توجه للموظف العام أو المكلف بخدمة عامة إذا تخابر مع دولة أجنبية وقت الحرب. وتصل عقوبة هذه التهمة إلى الإعدام.
وقال السيسي خلال تدشين مدينة العلمين الجديدة بساحل مصر الشمالي ، ووضع حجر الأساس لعدد من المدن الجديدة عبر الفيديو كونفرنس: "الجيش والشرطة اللي هم بيمثلوا المصريين يسقط منهم شهداء ومصابين بقالهم دلوقتي أربع سنين أو أكثر... يعني لو حد أساء للجيش والشرطة دا في الآخر بيسيء لكل المصريين".
ودعا السيسى، وسائل الإعلام وجموع المصريين للتصدي لمحاولة الإساءة للجيش والشرطة، قائلا: "دى بتساوى عندى دلوقتى خيانة عظمى".
اقرأ أيضا: كيف أعاد السيسي بناء الدولة القمعية رغم ثورة الديجتال؟
وتابع: "لا يليق بأن تسمحوا بالإساءة للجيش والشرطة... هنا مابقتش حرية رأى، ليك وجهة نظر مش هاحسبك عليها، لكن لما تخلى وجهة نظرك صيغة تطلع للناس تسئ بيها للمصريين، لأ بقا كلكوا تتصدوا بقا مش أنا.. أنا بقول بصراحة، يعنى الأم اللى قدمت ابنها والزوجة اللى قدمت زوجها تقول ايه لما تشوف إساءة للجيش والشرطة".
وأردف: "الاساءة للجيش والشرطة وأنا موجود لأ لأ... أرجو من الإعلام أن يساعدنا ويتصدى من غير ما نقول له المطلب ده تانى، الأمر ممكن يكون محتاج جهد مننا، وخلوا الناس تطلع الجبهة علشان يشوفوا ايه اللى بيحصل ويخشوا عند العمليات يشوفوا الناس بتموت إزاى، علشان تشوفوا ولاد مصر بيقدموا أرواحهم علشانكم أنتم، علشان البلد تبقى أمان وسلام ومحدش يروع حد، ولا يليق الإساءة لهم، ولن أسمح به".
وأثارت تصريحات السيسي، غضب واستياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ ضد مؤلف ديوان "خير نسوان الأرض" في مصر
السيسي يعرض مشروعا نفذه الجيش للإيجار.. ونشطاء يعلقون
القاهرة تستبق زيارة السيسي لأبوظبي بمغازلة آل زايد