تداول النشطاء مقطعا مسجلا للإعلامية المصرية لميس الحديدي تتحدث فيه عن "أشرف باشا" الشخصية الرئيسية في التسريبات المنشورة مؤخرا والمعروفة بـ "تسريبات نيويورك تايمز".
المقطع المتداول للحديدي يعود إلى تاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2017 حيث ظهرت لميس في لقاء تليفزيوني مع الدمية المتحركة "أبلة فاهيتا" وتحدثت فيه عن "أشرف باشا"، الذي "يذهب إليها، ويضيق عليها شاشتها".
ووجهت "فاهيتا" إلى لميس سؤالا حول: "من الذي أوقع بينك وبين أشرف باشا؟" لتنكر لميس قائلة: "مين قالك إن بيجيلنا أشرف باشا"، إلا أن "فاهيتا" أكدت: "طلع بيروحلها أشرف باشا زيي، ليه بيضيقوا عليكي شاشتك اليومين دول؟".
وأوضحت لميس: "لا توجد قصقصة من البرنامج لأننا على الهواء، فهم يصرخون في أذني فقط أثناء الحلقة لكن بعد البرنامج يأخذوننا".
#لميس_الحديدي و #أبلة_فاهيتا وحديث عن "أشرف باشا" صاحب تسريبات الأمس#تسريبات_مكملين pic.twitter.com/0AmpNdB4ha
— محمد ناصر علي (@M_nasseraly) 9 يناير، 2018
وقد أثار الفيديو المتداول لغطا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن "نيويورك تايمز" التي أُسست عام 1851 قد أثارت غضب النظام المصري بما نشرته السبت الماضي، من تسريبات حصل عليها الصحفي "ديفيد كيركباتريك" وطالت عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين.
وكانت الصحيفة قد كشفت عن 4 اتصالات هاتفية مسجلة بين ضابط مخابرات مصري يدعى "أشرف الخولي" وبين الإعلاميين (مفيد فوزي، وسعيد حساسين، وعزمي مجاهد)، والفنانات (يسرا، هلة صدقي، عفاف شعيب)، يطالبهم فيها بخطاب رافض لقرار الرئيس الأمريكي بنقل عاصمة بلاده من تل أبيب للقدس، ومعلنا أن توجه النظام غير المعلن هو إقامة عاصمة فلسطينية في "رام الله".
وفي تسريب ثان للصحيفة، الأحد، كشفت فيه أن سلطات الانقلاب مارست ضغوطا على الفريق أحمد شفيق، لمنع ترشحه للانتخابات الرئاسية بمواجهة رأس النظام عبدالفتاح السيسي، فيما أذاعت قناة "مكملين" المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين تلك التسريبات الصوتية.
ما دلالات تسريب نيويورك تايمز حول موقف السيسي من القدس؟
"مكملين" تبث تسريبات صوتية كشفت عنها "نيويورك تايمز"
النقابة بمصر تطالب بالإفراج عن صحفيين تضامنا مع القدس