أكدت حركة
حماس أنّ مباحثات الجلسة الأولى للمصالحة
الفلسطينية في القاهرة الثلاثاء، كانت جادة وإيجابية وهناك شعور بالمسؤولية ومشاركة
مصرية فاعلة لتسهيل الحوار "ونبشر الشعب الفلسطيني بأنّها متميزة عن سابقاتها".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل: "لمسنا رغبة لدى حركة
فتح لإنهاء الانقسام"، معرباً عن أمله بوفاء فتح بالتزاماتها وإسراع الرئيس محمود عباس برفع العقوبات المتخذة بحق
غزة.
وأضاف البردويل في تصريحات متلفزة تابعتها "
عربي21": "يجب وضع النقاط على الحروف وتحديد خارطة طريق للنقاش"، مشددا على أنّ اتفاق القاهرة 2011 أساس لا بد من تطبيقه وأصبح واجباً.
وتابع بقوله: "سنظل حريصين على المصالحة ولن نتراجع وسننفذها رغم التصلب في بعض المواقف"، مشيراً إلى المرونة والتنازلات التي تتخذها "حماس" لأجل إنهاء الانقسام.
اقرأ أيضا: انتهاء لقاء حماس وفتح الأول والأجواء إيجابية
ونوه إلى أنّه ستكون هناك دعوة من القاهرة لكل فصائل الشعب الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تؤسس للانتخابات القادمة، مؤكداً أنّ تمكين حكومة الوفاق ينبغي أن يشمل الملفات المرتبطة بها كملفي الموظفين والمعابر.
وكشف عن تقدم في التفاهمات والوصول لنقاط مشتركة، متوقعاً حسم بعض الأمور في الجلسة الثانية الأربعاء، مفيدا أن عدد الموظفين المدنيين بغزة لا يتجاوز الـ30 ألفاً والحكومة بحاجة لأكثر من ذلك، وفق البردويل.
وبيّن عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أنّ حوارات القاهرة لن تزيد عن أسبوع، لافتاً إلى أنّ تشكيل الحكومة وتطبيق ملفات اتفاق القاهرة 2011 ستتم مناقشتهما في اجتماع الفصائل.