نعى الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل
الفلسطيني المحتل (عام 48) المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي
عاكف، الذي توفي مساء الجمعة في السجون المصرية.
وبعد أن أشاد بمناقب الراحل وبجهاده في فلسطين المحتلة في العام 1948، شنّ الشيخ الخطيب هجوما شديدا على رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح
السيسي، بالقول: "عندما كان محمد عاكف يجاهد شابا على أرض فلسطين في العم 1948 كان السيسي الذي يعتقله نطفة قذرة في ظهر أبيه".
وبدا الشيخ خطيب متأثرا وهو يتحدث عن عاكف، مبديا حزنه على أن "يموت شيخ مثله في الـ 90 وهو مريض بالسرطان في زنزانة فيها يعاني أشد الظروف صعوبة، فهذا لا يمارسه أبدا إلا الطغاة والجبابرة الذين ليس في قلوبهم رحمة".
وكانت سلطات الانقلاب العسكري في مصر رفضت السماح لعائلة عاكف بإقامة صلاة الجنازة عليه في المسجد وسمحت لعدد قليل من عائلته بالمشاركة في مراسم دفنه التي جرت ليلا وسط إجراءات أمنية مشددة.