أعلن حزب الإصلاح والتنمية
المصري الذي يترأسه المعارض
محمد أنور السادات عن انتهاء مجموعة الخبراء من صياغة الخطوط العريضة لسياسات وملامح البرنامج الرئاسي.
ولفت الحزب – في بيان له الثلاثاء- إلى أنه "سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة لمناقشته مع القوى السياسية والوطنية، وبحث كيفية تبنيه وتنفيذه بالشكل الأمثل سواء دفع الحزب بمرشح للرئاسة أو التوافق مع القوى الوطنية على دعم مرشح معين".
وأكد "السادات" على أهمية فتح حوار مجتمعي لصياغة رؤية وطنية شاملة ووضعها في برنامج يلتزم به المرشحون للرئاسة، ويشارك فيه أطياف المجتمع المختلفة، لكي يخرج البرنامج الرئاسي معبرا عن هموم وتطلعات المصريين، ويرى فيه كل مواطن آملا حقيقيا في مستقبل أفضل له ولأجيال قادمة".
وأشاد "السادات" بالدعوة التي تبناها بعض الإعلاميين خلال الأيام الماضية ووعدهم بفتح وإتاحة برامجهم بالفضائيات لمن ينوي الترشح للرئاسة بحيادية وشفافية وبدون تجريح.
ودعا كل المنابر الإعلامية المصرية إلى "العمل بنزاهة وحيادية والوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين للرئاسة دون شن حملات للتشويه والإساءة لأي مرشح بما يؤثر سلبا على صورة المرشح أمام الرأي العام".
وأكد "السادات"، وهو نجل شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، على أهمية أن "تُتاح الفرصة للأحزاب السياسية أيضا لطرح أفكارهم وآرائهم والإسهام بشكل إيجابي في خلق حالة من الحراك السياسي ينعكس على حياه أفضل للمواطنين".