أعرب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن شماتتهم بالحكومة
المصرية عقب تخفيض برنامج المساعدات الأمريكية لها، فيما وصفت مصر الإجراء بأنه سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية، حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى، حسبما قال مصدران مطلعان الثلاثاء.
وأوضح المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، لـ"رويترز" أن واشنطن اتخذت هذا القرار لعدم إحراز مصر تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
اقرأ أيضا: أسف مصري على وقف المساعدات الأمريكية وبيان خجول
وعبر "فيسبوك" سخر أحمد الجبالي قائلا: "طبعا دلوقتي بعد ما تم منع المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بسبب حقوق الإنسان كدابين الزفة هيقولوا
ترامب أصلا إخوان".
وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "تعليق مساعدات أمريكية للسلطة لدينا عكست لأي حد فاحت الجرائم ضد حقوق مواطنينا لدرجة زكمت أنف أشد إدارة دعما للاستبداد في التاريخ الأميركي".
وعلق بدوي مصطفى: "خبر منع المساعدات الأمريكية في الحقيقة لا يهم المواطن، لكن أتوقع أن يتعامل الإعلام والمبرراتية مع الخبر باستدعاء جمال عبد الناصر وخطابه الشهير عن المعونة، لن أقول لكي تعرفوا لأنكم تعرفون حين يحتاجون ادعاء العزة والكرامة ليس أمامكم في التاريخ من تتمسحون به سوى جمال عبد الناصر".
وسخر أحمد عامر: "يبدو والله أعلم إن أمريكا قررت أخيرا تضغط على مصر وتستخدم ورقة المعونة بعد 4 سنين من احتجاز قائد الأسطول السادس الأمريكي وبهدلته ما بين سجن المنيا وسجن العقرب".
وطالب كمال زكي باتخاذ موقف حازم فقال: "قرار تجميد جزء من المعونة الأمريكية لا رد علية إلا التنازل الكامل عن هذه المعونة المذلة، وإنهاء امتيازات القوات الأمريكية في الأجواء المصرية وفي أولوية العبور في قناة السويس للسفن الأمريكية، ده لو في كرامة وطنية يعني".
#مصر_أكبر_من_معونتكم
أما عبر "تويتر" فكان الجدل أشد احتدامًا بين مؤيدي الانقلاب ومعارضيه عبر وسم #مصر_أكبر_من_معونتكم، فقال الكاتب العلماني سامح عسكر: "أمريكا تخفض المعونة لمصر لتقصيرها في ملف حقوق الإنسان، هذا ترامب الذي جعلوه من الأنبياء في الإعلام المصري منذ أيام! #مصر_اكبر_من_معونتكم".
وتساءل الإعلامي القطري فهد العمادي: "هل تجرؤ السعودية والإمارات على معاقبة أمريكا بسبب وقف المساعدات العسكرية لمصر؟ مصر التي صرفت فيها تلك الدولتان المليارات لقتل أبنائها".
وقال مهنا الجبيل: "وقف بعض المساعدات عن #مصر بحجة تطرفها ضد الحقوق مجرد رسالة صغيرة عن تغيّر عهدة ترامب، بعد كسوف زمنه، وإلا فسجل
السيسي لم يتغيّر منذ #رابعة".
أما الكاتب سامي كمال الدين فقال: "خفض المعونة الأمريكية لنظام السيسي هو أول خطوة دولية حقيقية ضد نظام هذا المستبد.. وانتقاد عملي للقتل والتعذيب في #مصر".
أذرع السيسي تبرر
وتصديقا لحديث النشطاء فقد قام الإعلام المصري بالهجوم على أمريكا والتقليل من شأن المساعدات، فقال الذراع الإعلامية أحمد موسى ببرنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد": "إيه يعني 290 مليون، عايز أقول للأمريكان ده عيالنا بيضربو بيهم بمب في العيد في الهوا ولا حاجة يعني".
وأضاف موسى: "الأمريكان خلاص هيموتوا وهيحطوا مناخيرهم في كل حاجة وبيتكلموا دلوقتي عن حقوق الإنسان، ومتضايقين دلوقتي هما وأوروبا والعملاء بتوعهم".
وقال الذراع نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "ten"، إن "مصر مستهدفة والقرارات الأمريكية تستهدف إيذاء الشعب المصري وتستهدف وقف عجلة التطور في مصر، وهؤلاء ليس لهم قيمة ولا قرار ولا فعل في الحرب الدولية على الإرهاب".
أما الذراع الإعلامية أماني الخياط فقالت عبر برنامج "بين السطور" على فضائية "أون لايف": "مصر انتصرت على ورقة الضغط المعونة الأمريكية، ومصر هي الجائزة الكبرى، وقوى الشر التي تحكم في المكتب البيضاوي تستهدف مصر".
أما الحقوقية نيفين ملك فقالت:
وحلل الكاتب والاعلامي تامر أبو عرب الموقف فقال: