قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون
المصريين بالخارج،
نبيلة مكرم، إن إغلاق مكتب شركة مصر للطيران، وسحب السفير المصري، بعد قرار مصر
قطع العلاقات مع قطر تسببا في حالة من الارتباك الشديد لدى المصريين المقيمين في قطر.
وأكدت الوزيرة خلال لقاء تليفزيوني لها عبر فضائية "أون لايف"، أن معاملة القطريين للمصريين داخل قطر حتى الآن مستتبة، ولا يوجد أي حالات طرد أو مضايقات أو معاملة سيئة، قائلة: "احنا كدولة مطمئنين وشايفين إن الأمور ماشية ومستقرة، ولكن لازم نستعد لا قدر الله لو حصل حاجة يبقى فيه خطة موضوعة من الدولة لاستيعاب أي حد قرر أنه يرجع".
وفرضت السعودية ومصر والإمارات والبحرين حصارا جويا وبحريا على قطر، بعد أن قررت الدول الأربع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، يوم الاثنين 5 حزيران/يونيو 2017.
وأوضحت الوزيرة أنها تواصلت مع رموز
الجالية المصرية في قطر للاطمئنان على أوضاعهم بعد قرار قطع العلاقات مع الدوحة، فقالوا لها "مفيش أي حاجة".
وتابعت: "أول حاجة قلقت المصريين بعد القرار، كانت السفارة المصرية، خاصة أن في هذا اليوم انقطع الاتصال ما بين السفارة والمصريين في قطر ما أدى إلى حالة من الارتباك والرعب بشأن الموقف من تسيير العمل داخل السفارة".
وأردفت: "المشكلة الوحيدة حتى الآن بالنسبة للمصريين في قطر، هي غلق مكتب شركة مصر للطيران، والمشكلة الأكبر كانت في أن القرار جاء قبل إجازة عيد الفطر مباشرة"، مشيرة إلى أن من أبرز مشاكل غلق مكتب شركة مصر للطيران في الدوحة على سبيل المثال وفاة أحد المصريين هناك، وهو ما دفع الحكومة إلى شحن جثته عبر خطوط الطيران الأردنية على نفقة الدولة المصرية.
وعلقت وزارة الطيران المصرية جميع الرحلات الجوية بين القاهرة والدوحة وأغلقت الأجواء المصرية أمام الطائرات القطرية بالعبور أو الهبوط اعتبارا من يوم الثلاثاء 6 حزيران/يونيو 2017.
وأشارت الوزيرة إلى أنها على تواصل دائم ومستمر مع رموز الجالية المصرية بقطر لإطلاعهم على المستجدات، والتعرف منهم على آخر التطورات، مؤكدة أن هناك لجنة تم تشكيلها من وزارات الهجرة والتضامن الاجتماعي والخارجية والداخلية والطيران المدني، للتعرف على مستجدات أحوال المصريين بقطر كل أسبوع.