قضت محكمة جنح مدينة نصر، الأربعاء، بحبس الإعلامي الموالي للانقلاب توفيق عكاشة؛ عاما واحد، غرامة خمسة آلاف جنيه، بتهمة
تزوير شهادة الدكتوراة التي قدمها ضمن أوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
وكشفت التحقيقات أن عكاشة حاصل على مؤهل فوق متوسط بتقدير مقبول من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ (شمال). كما كشفت التحقيقات أن عكاشة قام بشراء وتزوير شهادة دكتوراة منسوبة لجامعة أمريكية غير معتمدة، وهو غير مقيد فيها، كما أكدت ذلك خطابات المجلس الأعلى للجامعات.
وكان مجلس نواب الانقلاب قد أسقط عضوية عكاشة في المجلس، في آذار/ مارس 2016، بعد استضافته السفير الإسرائيلي في منزله. وفي مرحلة لاحقة، تقدم محام بشكوى ضده لدى النيابة العامة، متهما إياه بتزوير شهادة الدكتوراة.
وأثار الحكم تفاعلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار معظمهم إلى أن الحكم من الدرجة الأولى ويمكن نقضه بسهولة، فيما اعتبر البعض الآخر أن دور عكاشة "انتهى" كذراع إعلامي للنظام العسكري في
مصر، ولذلك "تم التخلص منه".
وعبر وسم "#توفيق_عكاشة"، قال الإعلامي سليم عزوز: "حبس توفيق عكاشة سنة لتزويره شهادة الدكتوارة، عكاشة ضارب الدكتوراة فعلا، بس ده حكم يتلغي من أول درجة، في معركة مصارين البطن، كلموني على بلاغ استيلائه على 5 آلاف فدان لجمعية شباب الإعلاميين وأسرهم وغيرهم وبطلوا تشغلونا بأفلام هابطة".
وقال سليمان أحمد: "المهم إن توفيق عكاشة خريج معهد اجتماعي ولَم يدرس إعلام من الأساس!!".
وغرد جاسر محمود: "طب إزاي الطب الشرعي من شهر كشف عليها وقال صحيحة. أصدق مين بقى المحكمة ولا الطب الشرعي".
وكتب علاء سيف: "ببساطة #توفيق_عكاشه كان مجرد أراجوز ودوره انتهى وبقى كارت محروق".
وسخر محمد عويس: "بقي كده تحبسوا #توفيق_عكاشه مفجر الثورة وزعيمها يا ولاد التيت".
وقال رسلان عربي: " #توفيق_عكاشه تاريخه حافل، زوّر دكتوراه، ونزل على إيد صفوت الشريف لما كان يبوسها، وطَبّع مع الصهاينة".
وقال محمود ممدوح: "#توفيق_عكاشه مفيش حبس ولا حاجه بس علشان معروف ممكن يطلع يتمنظر وقول هرشح نفسي فهما كده علشان يسكت مش أكتر".
وعلق حمدي سعيد قائلا: "يا خسارة كنت خدام بضمير وداسو عليك بقسوة وقلة ضمير".
وسخر مصفى السقا، بقول: "معاه دكتوراة أو مش معاه فهو مفجر الثورة وزعيمها الحكيكي".
وكتب إيهاب خضر: "بعد ثبوت تزوير شهادة توفيق عكاشة، مش ممكن نقدم بلاغ للتأكد من شهادة ميلاد أم السيسي؟ مفيش مخلل من غير خيار".
وقال هاني مليجي: "الموضوع بسيط هو دوره خلص فلازم يخلصوا منه، أخد أكبر المنافقين ورئيس حزب التعريض يبقي يشوف التعريض نفعه بايه بقي".