تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمنتدى
الاقتصاد العربي، الثلاثاء المقبل، في بيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء
اللبناني.
وتكتسب هذه الدورة أهمية خاصة إذ تأتي بمثابة احتفال مع مرور ربع قرن على هذا المنتدى الذي انعقد من دون انقطاع منذ دورته الأولى في العام 1993 وحتى اليوم، واكب خلالها تطورات الاقتصادات العربية واستقطب رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء ومحافظي بنوك مركزية وقادة
المصارف والشركات من أكثر من 30 دولة.
ويستقطب المنتدى في دورته الـ 25 مشاركة واسعة لرجال الأعمال والمستثمرين من لبنان ومن عدد من البلدان العربية. وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى آفاق المنطقة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية متناولا تداعياتها على المستويين السياسي والاقتصادي وآفاق التسويات السياسية الممكنة في ضوء المتغيرات العالمية وانعكاساتها على المنطقة.
كما يتطرق إلى الرؤى الاقتصادية وتحديات الإصلاح وخلق فرص العمل، حيث يعالج هذا المحور برامج الإصلاح الاقتصادي وإعادة هيكلة الدعم والضرائب والتنويع الاقتصادي وسياسات التحفيز، إضافة إلى آفاق وتحديات الاقتصاد اللبناني في المرحلة الراهنة متوقفا عند أولويات ومتطلبات النهوض الاقتصادي وتحديد المخاطر الأساسية على الاقتصاد وتطوير بيئة
الاستثمار.
وسوف تتطرق جلسات أعمال المنتدى إلى استقطاب التمويل ودور المصارف وأسواق رأس المال حيث تسعى معظم دول المنطقة إلى ترشيد الإنفاق العام وتطبيق إصلاحات اقتصادية شاملة في ظل تراجع معدلات النمو.