قالت وكالة أنباء حقوق الإنسان الأحد إن أمريكيا من أصل
إيراني تحتجزه طهران منذ الصيف الماضي، أفرجت عنه السلطات بكفالة حوالي 60 ألف دولار.
وذكرت الوكالة أن
الحرس الثوري الإيراني احتجز روبن رضا شاهيني في أثناء زيارته لعائلته في مدينة جرجان بشمال شرق البلاد في تموز/ يوليو الماضي، وحكم عليه بعد ذلك بالسجن 18 عاما بتهم تهديد الأمن القومي.
وقال تقرير الوكالة إن شاهيني أضرب عن الطعام لمدة شهر في الآونة الأخيرة، وإن حالته الصحية تدهورت.
ولا تزال إيران تحتجز أمريكيين اثنين من أصل إيراني.
واحتجز الحرس الثوري سياماك نمازي وهو رجل أعمال عمره نحو 45 عاما، ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 في أثناء زيارته لعائلته في طهران.
وفي شباط/ فبراير 2016 احتجز الحرس الثوري والده باقر نمازي (80 عاما)، وهو حاكم إقليم إيراني سابق ومسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ويحمل أيضا جنسية مزدوجة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر نسب الموقع الإلكتروني لوكالة فارس للأنباء للمدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي قوله، إن الاثنين حكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهم التجسس والتعاون مع حكومة الولايات المتحدة. ولم تحدد الوكالة متى صدر الحكم.
وهناك معتقلة أخرى هي عاملة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازنين زغاري راتكليف، التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في الخريف الماضي بتهم لا تزال سرية، حسبما تقول أسرتها.
واتهمها الحرس الثوري الإيراني بمحاولة الإطاحة بنظام الحكم في إيران.
وتعمل زغاري راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز الخيرية المستقلة عن شركة تومسون رويترز وعن وكالة رويترز للأنباء. ونفت المؤسسة وزوج زغاري راتكليف هذا الاتهام.