استهجنت جماعة
الإخوان المسلمين حكم البراءة الذي حصل عليه الرئيس المخلوع حسني
مبارك، في قضية قتل متظاهري ثورة يناير وقالت إن عبد الفتاح
السيسي لم يجد أسوأ من رموز مبارك ليتعاونوا معه.
وقال المتحدث باسم الجماعة، طلعت فهمي، في تصرح خاص لـ"عربي21": "المفسدون والمجرمون بعضهم أولياء بعض يقتلون شعوبهم ويستبيحون دماءهم ويشد بعضهم أزر بعض".
وأضاف: "لقد خرجت سلطة الانقلاب من ذات المستنقع الأسن الذي خرج منه مبارك ورجال عصره، فالتبرئة منطقية بين المفسدين ولا يتوقع منهم سوى ذلك".
وقال إن هنالك محاولات لمزيد من التقارب بين منظومة الانقلاب ورجال مبارك بعد فشل السيسي في تكوين مجموعات مصالح مختلفة عن رجال مبارك في محاولة للظهور بشكل مستقل".
واستدرك بالقول "لكن من الواضح أنه لم يجد أسوأ من رموز مبارك ليقبلوا التعاون معه خلال هذه المرحلة".
وأكد أن كل من "تورط في دم، وتمت تبرئته لن ينجو بفعلته عاجلا أم آجلا " مضيفا: "موعدنا مع ثورة شعبية جامعة ستستفيد من أخطاء الماضي وحينها لن يفلت منها هؤلاء الخونة والقتلة والمجرمون، ويتحمل الجميع مسؤولية ما جنت يداه وما اقترفته من آثام، سواء من قتل وروع، أو من حكم بالبراءة، وزور الحقائق، أو من سوق وروج".
وشدد على أن "جميعهم سيقعون تحت طائلة القانون الذي يصنعه برلمان الثورة الجامعة، وحينها لا مجال لتبرير مدان أو غض الطرف عن أي جريمة ارتكبت في حق الشعب
المصري وطليعته الثائرة".