أكد بابا
الفاتيكان فرنسيس أنه يعيش هانئ البال منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية رغم المتاعب في الفاتيكان، وأنه غير محتاج إلى مضادات للقلق.
وقال فرنسيس في مقابلة نشرتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الخميس "هناك فساد في الفاتيكان، لكنني هانئ البال".
وروى أن
القلق والتوتر اللذين كانا يسيطران عليه أحيانا حين كان أسقف بوينس ايرس، اختفيا منذ اعتلائه سدة الفاتيكان في الثالث عشر من آذار/ مارس من العام 2013.
وقال: "في اللحظة التي انتخبت فيها، شعرت بسلام عميق في داخلي، ولم يبارحني هذا الشعور. أنا أعيش بسلام، لا أعرف كيف أشرح ذلك".
وأكد أن المقاومة التي يبديها المحافظون إزاء توجهاته الإصلاحية لا تحول دون تمتعه بقدر جيد من النوم، "فالقديس يوسف يسهر" على معالجة هذه الأمور، كما قال.
وكشف البابا البالغ من العمر ثمانين عاما أنه يكتب مشكلاته على أوراق صغيرة ويضعها عند تمثال القديس يوسف، الذي ربى المسيح بحسب الأناجيل.
وقال: "ثم أنام جيدا والحمد لله، أنام ست ساعات يوميا، وأصلي".
وأكد أنه لا يتناول أي عقار مهدئ، وقال: "الإيطاليون لديهم نصيحة جيدة ليبقى البال هانئا: جرعة من اللامبالاة".