أقر البابا فرنسيس أنه مر في مراحل إيمانه بأوقات "مظلمة" مثل الكثيرين من المؤمنين، متحدثا عن أيام "لا يرى المرء فيها أثرا للإيمان" ثم يستعيده مع الوقت.
وقال الحبر الأعظم أثناء زيارة إلى رعية سيدة سيتيفيللي في غيدونيا قرب
روما: "أنا أيضا مررت بأوقات مظلمة في حياتي الإيمانية، وتراجع إيماني كثيرا، ولكنه يستعاد مع الوقت".
وأضاف في كلمته المرتجلة: "في بعض الأوقات لا نرى أثرا لإيماننا، ويكون كل شيء مظلما (...) كان هناك والد فقد زوجته في زلازل
إيطاليا، المرء يتساءل إن كان هذا الرجل يمكن أن يبقى مؤمنا".
وقال: "علينا أن نفهم هذه الظلمة التي تصيب الروح، نحن لا نتعلم لنحصل على الإيمان، ولكن الإيمان يأتينا هبة".
ودعا البابا الأرجنتيني الشباب إلى عدم الاكتفاء بحضور قداس الأحد، بل الانطلاق في مساعدة الفقراء والمسنين، والتواصل مع أهلهم.