نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا للصحافي مارك مولي، يقول فيه إن عائلة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما بدأت بنقل ممتلكاتها إلى بيتها الجديد الفاخر، بعد ثمانية أعوام في
البيت الأبيض.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن باراك وميشيل أوباما اختارا الانتقال إلى حي كالوراما الراقي في واشنطن، حيث شوهدت شاحنات نقل الأثاث خارج بيتهما الراقي هذا الأسبوع، لافتا إلى أن إيفانكا
ترامب، من بين جيرانهما عندما يغادرون البيت الأبيض في النهاية.
ويكشف مولي عن أن صناديق فنون جميلة تم تنزيلها من الشاحنات كانت من بين ممتلكات الزوجين، بالإضافة إلى أنه كانت هناك صناديق مكتوب عليها "لوزام تنظيف"، و"لوازم مدرسية"، و"لوازم كلب"، بحسب تقارير "سي أن أن"، لافتا إلى أنه تم إحضار ثلاث مجموعات من مضارب الغولف إلى البيت، حيث إن هذا الأمر ليس غريبا على رئيس لعب 306 دورات من الغولف خلال فترة رئاسته في الحكم.
وتلفت الصحيفة إلى أن مساحة البيت، الذي أخذه أوباما هو وزوجته بعقد إيجار طويل الأمد، تبلغ 8200 قدم مربع، وفيه تسع غرف نوم، وتبلغ قيمته 4.3 ملايين دولار، بحسب التقارير.
ويورد التقرير أن أوباما سيقوم بعقد آخر مؤتمر صحافي له اليوم، قبل أن يغادر مكتب الرئاسة لآخر مرة يوم الجمعة، مشيرا إلى أنه استخدم خطاب الوداع، الذي ألقاه الأسبوع الماضي، ليعرب عن قلقه بخصوص حال الديمقراطية في أمريكا.
وينقل الكاتب عن أوباما قوله في خطابه: "الديمقراطية لا تتطلب التماثل.. فأسلافنا تشاجروا وتنازلوا، وتوقعوا أن نفعل الشيء ذاته، لكنهم عرفوا أن الديمقراطية تحتاج إلى شعور أساسي بالتضامن، فبالرغم من خلافاتنا الخارجية كلها، فإننا نحن جميعا في المضمار ذاته معا؛ نرتفع معا أو نهبط معا".
وأضاف أوباما: "فعلى عاتق كل واحد منا تقع مسؤولية أن يكون حارسا غيورا وحريصا لديمقراطيتنا؛ لأننا ومع اختلافاتنا الظاهرية كلها، فإننا نشترك جميعنا في اللقب ذاته الذي نفخر به: مواطن.. وفي النهاية هذا ما تحتاجه ديمقراطيتنا، تحتاجك أنت".
وتنوه الصحيفة إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيؤدي اليمين الدستورية، بصفته رئيسا جديدا للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني/ يناير، ويتوقع أن يتزامن تتويجه مع مظاهرات احتجاج على نطاق واسع.
وتختم "ديلي تلعراف" تقريرها بالإشارة إلى أن النكات حول العلاقة الودية بين أوباما ونائبه جو بايدن عادت من جديد.