أحمد موسى يهاجم السلطة وحماس.. ونتنياهو: بلطجي نفاوضه
القاهرة- عربي21- زكي توفيق25-Dec-1601:29 PM
1
شارك
أحمد موسى انتقد القرار الأممي والتصويت لصالحه- أرشيفية
قلَّل الإعلامي المصريأحمد موسى، من جدوى قرار مجلس الأمن رقم 2334، القاضي بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهاجم في سياق كلامه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والسلطة الفلسطينية وقطر.
في المقابل، قال موسى الذي يعد إحدى أذرع نظام السيسي الإعلامية، إن التفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر يجب أن يحدث قائلا إن "نتنياهو بلطجي، ولكنه بلطجي يجب التفاوض معه"، على حد قوله.
وسخر موسى في برنامجه "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، من الفرحين بقرار مجلس الأمن، بخصوص الاستيطان الإسرائيلي، قائلا: "أقعد صفِّق طول الوقت، وبعدين، إيه اللي هيتعمل؟".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال: "لن أنفذ قرارات مجلس الأمن". وتساءل موسى: "هل طلعت إحدى الدول وردت عليه؟ هل فيه حد طلع قال إن فيه بلطجي اسمه نتنياهو قال إني مش حنفذ القرارات اللي طلعت، ومش ملتزم بيها؟".
وأضاف موسى أن "أوباما غار في ستين داهية.. دوّر على اللي جاي هيعمل إيه (يقصد ترامب).. ده هو الحل النهارده.. الرئيس المنتخب (ترامب) قال كده، والروس طلَّعوا بيانا رسميا.. قالوا فيه: لا حل أبدا إلا بمفاوضات بين الجانبين".
وأضاف الإعلامي الموالي لسلطات الانقلاب، أن روسيا قالت اليوم في بيان لها على لسان الكرملين: "إننا على استعداد لاستضافة مباحثات في موسكو بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وعقَّب على ذلك بالقول: "ده الحل.. وأوعى تقول لي قرارات.. القرارات دي ما بتعملش حاجة، خاصة فيما يتعلق بفلسطين.. القرارات دي ممكن تعمل أي حاجة إلا لفلسطين.. ممكم تعمل مائة قرار، وتبلّهم، وتشربهم.. قرارات بلَّها، واشرب ماءها".
وتساءل: "طيب إنتوا عملتوا إيه؟"، مجيبا: "ده ما فيش رصاصة بتطلع من قطر وحماس". وتساءل: "هو أنتم هتحرروا أراضيكم بالهتافات، والنعرات السياسية".
وقال: "لو عايز تحارب، وعندك رجال.. ورينا.. مش ده الجهاد؟".
وفي ما يأتي ما قاله في برنامجه حول هذا الموضوع:
وفي الحلقة ذاتها، تناول موسى، ما قال إنها "تفاصيل المكالمة التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي ترامب"، قائلا إن "الرئيس الأمريكي أكد للرئيس السيسي أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة أوباما تلعب في المنطقة العربية من خلال بعض الأمور".
وتابع: "دور مصر في القضية الفلسطينية لا يمكن أن تتم المزايدة عليه من قريب أو بعيد"، على حد زعمه.
وأضاف أن وفدا من السلطة الفلسطينية التقي مع الإدارة الأمريكية الجديدة تحت رئاسة الرئيس ترامب، وأكدوا أن هناك بعض الأطراف تريد أن تلعب دور مصر المحوري، وأرادت أن تضع مصر في موقف محرج.
وكرر موسى مزاعمه بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لن تتضرر بقرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان، مستندا إلى أن هناك العديد من القرارت السابقة، التي لم تنفذ حتى الآن، مستدركا: "لكن الغرض منها هو إحراج الدولة المصرية"، وفق قوله.
يشار إلى أن الموافقة على القرار الأممي بالأغلبية الساحقة، جاءت للمرة الأولى منذ 36 عاما فيما يخص الاستيطان، لتؤكد عدم شرعية الاستيطان، وشرعيته.