سياسة عربية

بعد تفجير كاتدرائية القاهرة: "شغل حبيب العادلي عاد من جديد"

وقع التفجير في القسم المخصص للنساء في المجمع الكنسي- أ ف ب
وقع التفجير في القسم المخصص للنساء في المجمع الكنسي- أ ف ب
أدان نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي؛ الانفجار الذي واقع في الكاتدرائية المرقصية، من منطقة العباسية، بالقاهرة، الأحد، والذي راح ضحيته 20 شخصا، غالبيتهم من النساء، إلى جانب إصابة 30 آخرين.

وعبر تويتر، قال وزير التخطيط الدولي السابق، عمرو دراج: "أدين بكل شده تفجير اليوم في الكاتدرائية، وسقوط ضحايا أبرياء بدار عبادة. هل هذا نفس سيناريو تفجير الداخلية كنيسة القديسين في يناير 2011؟".

وقال رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح: "انفجار العباسية عمل خسيس وخائن ويتسم بالبشاعة والدناءة ولا مرجعية دينية ولا اخلاقية ولاسياسية له؛ إن لم تتوحد صفوفنا فورا سنهلك ويهلك الوطن".

وغرد المحلل السياسي الأردني، ياسر الزعاترة: "لا حاجة للتحقيق في تفجير الكاتدرائية، فالمتهم معروف وجاهز دائما (الإخوان)!!".

وعلق عمر المصري: "اللي ملحقش تفجير كنيسة القديسين 2010 اهو اتفرج على الاعادة في الكاتدراييه 2016".

وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "الرد على تجار الدم والتمييز بين شعبنا يكون بالتضامن مع شهدائنا بالكاتدرائية لن نكون إلا شعبا واحدا بوجه من يقتلنا.. من القديسين لرابعة لليوم".

حبيب العادلي يعود من جديد

وقال الصحفي أحمد خطاب: "أنا اللي أعرفه إن كل كنيسة قدامها كمين أمني والتفجير حصل داخل الكنيسة وقت الصلاة، التفجير من داخل الكنيسة وسط تأمين شديد إذا الكاميرات إتلعب فيها هيتعرف وتزيد من شبهه تورط النظام اكتر".

وتابع: "لما بيحصل كده في الكنائس اللي في قلب الثكنات العسكرية والمطارات ومباني أمن الدولة، تخيلوا لو التفجيرات بقيت في المترو والمواصلات، شغل حبيب العادلى رجع تاني".

وأردف خطاب: "انفجار داخل الكاتدرائية بالعباسية مع أن العساكر والأمن ما بيسيبوهاش هو كده حبيب العادلي تلاميذه حافظين مش فاهمين، طب والكمين اللى هناك، والكاميرات اللي جايبه الكاتدرائية كلها. إيه يا نظام يا حلو يا جميل هتطلع منها إزاي دى".

وغردت رانيا منصور: "عاوز تعرف مين اللي عملها شوف اللي فجر كنيسة القديسين أيام مبارك وداس على المسيحيين بالدبابات قدام ماسبيرو وأنت تعرف".

وتابعت: "قنبلة 12 كجم سبب انفجار الكنيسة و طبعا مستحيل ست تشيلها الا لو كان عندها عضلات يا ترى بقي مين الرجالة المسموح لهم يدخلوا هيكل النساء؟".

وعلق الصحفي مصطفى النوبي: "مش عارف ليه حاسس بروح حبيب العادلي بتهفهف حوالينا النهاردة!! صبر الله أهل ضحايا تفجير الكاتدرائية وربط ع قلوبهم".

وقال الصحفي سليم عزوز: "والكاتدرائية كمان؟.. يعني مش كنيسة في حتة مطرفة الكاتدرائية؟! اللي في الكام مرة رحتها الأمن وقفني أنت مين ورايح فين؟ هات البطاقة، هات الكارنيه، معاك دعوة، جاي لمين جوا، طيب استني نتصل، يجوا الارهابين كده داخلين ويفجروا ويروحوا؟!".

ترحم على القتلى ودعوات للمصابين

وأضافت الناشطة منى سيف: "صباح كنا منتظرينه يبقى خفيف لكنه بدأ بتفجير ودم وقتل حد يهدي الرسول في صباح ميلاده جثامين أطفال وستات.. اشلاء أسر؟؟ يبدو ان فيه ناس خطتهم دي تبقى ملامح من مستقبلنا في البلد ربنا يرحم اللي ماتوا ويقوي ويصبر أهاليهم ويحمي قلوبهم من الغضب والانتقام وربنا ينجينا".

وقال المرشح الرئاسي السابق خالد علي: "أى عقول أو انحيازات أو خيارات تلك التى تستبيح قتل المصلين غدراً فى دور عبادتهم، فيا كل أمراء الدم أنتم مجرد آلة قبيحة للإرهاب والخسة. رحم الله كل شهداء الوطن وألهم كل الأهل الصبر والسلوان".

وغردت المغنية شيرين عبد الوهاب: "الجمعة مسجد والأحد كنيسة ولكن أبداً لن تنالوا من عزيمة مصر.. رحم الله شهداء الوطن".

أين الإجراءات الوقائية

واستنكر الحقوقي والمحامي حليم حنيش؛ تعامل الداخلية مع الأحداث، فقال: "أزمتنا في مصر إننا بناخد إجراءات لاحقة مش سابقة. يعني بنعرف نقبض على 200 واحد ونطلع اللي فجر من بينهم بس متعرفش نعمل أي إجراء وقائي سابق التفجير ونحمي حياة المصريين".

وتابع: "طبعا كلنا هندين الارهاب ومفيش عاقل ممكن يأيده بس فين دور التأمين؟ فين دور الداخلية؟ فين دور جهاز أمن الدولة؟ طول ما كلية الشرطة ماشيه بالكوسة طول محنا في خطر محتاجين جهاز شرطي من ظباط مهريين شغلتهم حفظ امن الوطن لا الحاكم".

وكتبت الحقوقية مروة أبو زيد: "اوعى انفجار الكنيسة وموت 25 مواطن مصري. ينسيك إن في أربع شباب زي الورد اتقتلوا بإيد الشرطة المصرية اليومين اللي فاتو بدون اي محاكمات والقضاء المصري حكم بالإعدام على حبارة في قضية ملفقة".

طرد لميس وأحمد موسى وريهام سعيد

في ذات السياق، تداول النشطاء صورا ومقاطع مسجلة لأهالي المصابين والضحايا حول الكاتدرائية وقيامهم بطرد المذيع أحمد موسى وزميلتيه لميس الحديدي وريهام سعيد، كما تواردت الأنباء عن منع الأهالي رئيس وزراء النظام ووزير داخليته ووزير الصحة من الدخول إلى الكاتدرائية.

وعلق الناشط نجاح عيد: "المتظاهرين عند الكاتدرائية طردوا ريهام سعيد وعبد الرحيم علي وضربوا احمد موسي الناس فهمت اللعبه ومبقتش تاكل من الأونطه".

وأردف الصحفي أحمد خطاب: "الأهالي منعوا رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة من دخول الكنيسة".

ويذكر  التفجير الجديد بتفجير كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر في الإسكندرية، في 1 كانون الثاني/ يناير 2011.

وبعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، ظهرت على صفحات الجرائد المحلية مستندات - لم يتسنّ التأكد من صحتها - تجزم بضلوع وزير الداخلية المصري آنذاك حبيب العادلي في التفجير، بهدف تخويف المسيحيين.
التعليقات (2)
mohamed sayed
الأحد، 11-12-2016 08:24 م
السيسي سوف يقتل ويفجر حتى يبقى في الحكم هذا وعد السيسي للشعب المصري قالها من قبل : اما نحكمكم اونقتلكم ! هذه العبارة حار في تفسيرها الكثير والواقع على ارض مصر يفسر مراد السيسي منها !
مصري
الأحد، 11-12-2016 07:43 م
وماذا تتوقعون في ظل إشتداد الأزمات الطاحنه التي يسببها السيسي وعصابته من العسكر و توالي موجات الغضب من هنا وهناك ، وزيادة الإحتجاجات الشعبيه علي ما يعانيه السيسي من إفلاس سياسي غير مسبوق لأي حاكم من قبل وبالتالي فلابد من إلهاء الشعب وإذكاء الفتن وروح التعصب الطائفي و إشعال النار بين الفئات و الطبقات المختلفه وبذلك يظل السيسي وعصابته في الحكم مستغلين الكراهية والحقد والإقتتال بين الأفراد والجماعات وإنشغالهم بعضهم ببعض في قتل و إراقة دماء خصومهم وإعتقالهم وخطفهم ونهب ممتلكاتهم ونهب وتهريب ثروات البلاد ، فهلا أنتبهنا لأنفسنا وتوحدنا في صد من يحاول قتلنا وتشريدنا وتحويل البلاد إلي سوريا جديدة ، إن السيسي وبشار وجهان لعمله واحدة هي الظلم و الطغيان والعماله والخسه و النداله .