نظمت "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة طلابية موريتانية)، الجمعة، وقفة تضامنية مع أهالي
حلب، رافعين شعارات تنتقد الصمت العربي على "إبادة" سكان حلب.
وهتف المشاركون في الوقفة المتضامنة مع حلب ضد القادة العرب، مطالبين الشارع العربي ببدء تحرك فوري وسريع ومنسق من أجل رفع الصوت عاليا ضد ما تتعرض له المدينة السورية.
واعتبر المتحدثون في الوقفة أن ما تتعرض له مدينة حلب، يفضح القادة العرب، مؤكدين أن حلب تحرق بصواريخ إيران وروسيا، ويكتفي الزعماء العرب بتصريحات ومؤتمرات شكلية، فيما يموت نساء وأطفال حلب وتباد المدينة في صمت.
وأكد المشاركون في الوقفة عزمهم تنظيم مظاهرة أكبر حجما وأكثر تأثيرا، مطالبين شعوب الأمة العربية بالنهوض ورفع الصوت عاليا ضد ما يحدث في حلب، عبر
مظاهرات ووقفات أمام المقرات الدبلوماسية لإيران وروسيا.
واستغرب بيان للمبادرة الطلابية؛ صمت العالم في وقت يواصل فيه النظام السوري "وحلفاؤه الروس والإيرانيون والمليشيات الطائفية عدوانهم الهمجي وانتقامهم الوحشي من مدينة حلب الصامدة، مطلقين العنان لآلتهم التدميرية من طائرات وصواريخ وبراميل متفجرة وقنابل فراغية وفسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا؛ تفتك بالمدنيين العزل من نساء وأطفال وعجزة وتحول أجسادهم التي أنهكها الحصار إلى أشلاء تحت ركام ما تبقى من المنازل في هذه المدينة المنكوبة"، بحسب البيان.
وثمن البيان عاليا ما سماه "صمود الشعب السوري في وجه أعتى قوى البطش والاستكبار"، مؤكدا أن الإبادة التي تتعرض لها حلب تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتخطت حدود التصور "حيث الجرحى يهيمون على وجهوههم في الشوارع بعد عجز المستشفيات عن استقبالهم والجثث مكدسة لا تجد من يواريها الثرى"، وفق ما جاء في البيان.