باسم يوسف يتجاوز السيسي ليهاجم جنرالات الجيش

الجيش المصرى حزب سياسى او تيار سياسى او كتلة سياسية .. مثله مثل الليبراليين او اليساريين او حتى الاسلاميين .. والبعض مخطئا يتصور ان الجيش المصرى يحمى او يتبنى او يدافع عن العلمانية .. وهذا ليس صحيحا .. الجيش المصرى هو الحزب الحاكم وهو الذى يصنع الفرعون اى ان عقيدته فى الحكم هى الثيوقراطية ولذلك وككل ثيوقراطى لابد من ان يسيطر على المؤسسة الدينية الرسمية ويقدمها بواسطة ابواقه من جيوش الاعلاميين التابعة له انها المؤسسة الدينية الصحيحة ... ولابد له اى الجيش من اللعب على الجميع مع العلمانيين يكون علمانى ومع اليساريين هو يسارى .. اتكلم عن الجيش وليس فرد .. اتكلم عن مؤسسة لها ثقافتها الخاصة وخبراتها السياسية العميقة ..ولا يقبل هذا الحزب السياسى اعضاء الا من افراده فهؤلاء فقط هم كوادره الامينة .. ويعادى اشد العدواة من ينقده ويرفض وصايته على الوطن .. وحتى الشرطة والقضاء ليست من هذا الحزب ولكنها تحالفات ضرورية .. فهو يختار حلفاؤه ممن يحتاج اليهم ولا يتمكن من القيام بمهامهم الحالية وبعد هذا اما يوفر بدائل لهم فيأكلهم كما تفعل الغول فى الاساطير او يقدموا كامل فروض الولاء ويقبلوا بالوقوف فى صف العبيد الذين يتطلعون الى الاحسان وليس لهم اى حقوق ..فالسيد فى ثقافة الثيوقراطية يفعل ما يشآء وليس لاحد حق عليه فالكل عبيده وكل الناس دواب يمتطيها السيد ..

هؤلاء الجنرالات ماهم إلا لصوص بكل معني الكلمة في زي رسمي بحماية قانونية من نظام الدولة الفاسد ، هل رأيت دولة في العالم تعين لصوص لسرقتها وتحميهم أيضا ؟ ومنذ إنقلاب 52 المشؤم لم نسمع عن محاكمة رئيس مجلس مدينه أو شركة من هؤلاء الجنرالات مع العلم [ان رائحتهم النتنة تفوح من علي بعد الاف الأميال و بالمستندات ولكن من يجرؤ علي إتهامهم ويكفي أن هناك قانون يخص من ترك الخدمة بالقوات المسلحة وهو اللقب فلا يذكر الرتبه ويقال السيد / فلان ويمنع ذكر العقيد أو اللواء فلان وعندما تحدث البعض في هذا الشأن أنفتحت أبواب جهنم وقرأنا كل صنوف السباب والشتائم وهذة دائما أخلاقهم وشيمتهم الإنحطاط ( أحط خلق الله ) فهم لايعرفون أداب الحديث أو كيفيته أنهم في عزبة يبرطعون فيها كيفما يشاءون وكلة بالحماية والقانون الفاسد ألا لعنة الله عليهم وعلي من يؤيدهم .