نشرت صحيفة " فرانس فوتبول'' الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عما عاشه أحد ملتقطي الكرة في المباراة الحدث، التي جمعت المنتخب
البرتغالي "برازيل أوروبا" بنظيره الفرنسي "الديوك" في نهائي 2016.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن آدام أومايش، البالغ من العمر 16 سنة، أحد ملتقطي الكرة، كان شاهدا على لحظات مميزة في النهائي، على غرار لحظة تأثر ماتوِيدي، لاعب المنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى صولات وجولات مدرب البرتغال، سانتوس.
ونقلت الصحيفة ما قاله آدام، عندما سُئل عن مدى أهمية أن يكون ملتقط كرة في نهائي يورو 2016، فقال: "كان إحساسا رائعا، مع أني كنت أشعر بالتوتر، فقد كنت أقف مكبلا، خاصة عندما يُطلب مني إرجاع الكرة. وارتبكت أيضا، عندما كان رونالدو مُلقى على أرضية الملعب، حينها كانت لدي الكرة، ولكن لم أكن أدري لمن أُعطيها. واستمر ذلك لمدة ثلاثين ثانية، بما أنه لم يكن أحد من اللاعبين ينظر إلي".
ويضيف آدام: "كان اللاعبون البدلاء غالبا ما يُرجعون الكرة بدلا مني"، وقال وهو يبتسم: "كان جايي (اللاعب الفرنسي) أسرع مني".
وفي حديثه عن المنطقة التي كان متواجدا فيها أثناء المباراة، قال آدام: "كنت بين منطقتي المدربين. كان المدرب الفرنسي ديشان يصرخ بشدة؛ بسبب الضوضاء في الملعب. أما في الجهة الأخرى، كان مدرب البرتغال (سانتوس) ثائرا كالمجنون".
وأفادت الصحيفة بأن آدام قال إن "دموع (اللاعبين الفرنسيين) جايي وماتودي، أثرت في؛ فقد شاهدت ذلك عن قرب بما أني كنت ضمن حرس الشرف بعد نهاية المباراة. واستمتعت عند مشاهدة فرحة كريستيانو وزميله سانشيز".
وفي خصوص الحديث مع اللاعبين، قال آدام: "حاولت التحدث مع بعض اللاعبين الفرنسيين في الشوط الثاني، لكنهم لم ينتبهوا لي. وحاولت أيضا أن أحصل على شيء تذكاري من أحد اللاعبين، لكن مع وجود رجال الأمن كان الأمر صعبا".
"في النهاية، أعطتني شركة "
أديداس" (المسؤولة على ملتقطي الكرة في مقابلة ليلة الأحد) كرة خاصة بي".